بصيصُ فجر مجدٍ يتسامى
لم يكن التصفيقُ العاصفُ تحت قبة البرلمان التركيّ، أمس، احتفاءً بخطاب رئيس دولة فلسطين فحسب، إنما هو تصفيقٌ لقِيَمِ الحق والعدل والحرية، وللقِيَم الإنسانية، والقوانين الدولية التي يعتصمُ بها الحق الفلسطيني في صراعه الطويل مع الباطل، ونوازع التوسع، وأحلام السيطرة. تصفيقُ ممثلي الشعب التركي هو ردٌّ على تصفيق مجلس النواب