Category: مقالات

درس 1967.. ما الذي يخبرنا به التاريخ في مواجهة إيران وإسرائيل؟

دفعت مصر ثمنا باهظا جراء التصريحات والتهديدات العنترية في 1967، وكان الثمن فادحا إذ خسرت سيناء بكاملها ودم آلاف من خيرة أبناء شعبها، وقتها، ولذلك أطلقنا عليها النكسة وليست الهزيمة.   ولأن الدرس كان قاسيا بحق ظلت القاهرة تتحفظ على أي مشاركة في أي أعمال عسكرية في إقليمنا “السعيد” اللهم

الجنرال والسياسي والسنوار وأبو عمار

هل نحن في الطريقِ إلى نكبةٍ فلسطينيةٍ جديدة أشد هولاً من القديمة؟ هل نحن أمامَ فصلٍ جديدٍ في النزاع الطويل والمرير يحلُّ فيه يحيى السنوار مكانَ ياسر عرفات، وتحلُّ فيه «حماس» مكانَ «فتح»؟ وهل تراهنُ «حماس» على انتزاعِ حقِّ التَّحدثِ باسمِ الشَّعبِ الفلسطيني وفرضِ لونِها وخياراتِها على منظمةِ التحرير الفلسطينية؟

ملفات الشرق الأوسط ما بين ترامب وهاريس

بينما يمر العالم بتحولات جيوسياسية واسعة، وأزمات متصاعدة إثر الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعيات حرب غزة، والملفات العالقة في منطقة الشرق الأوسط، نراقب سخونة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن..     وانحصار المنافسة بين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. الولايات المتحدة

هل تلغي إيران «ثأرها» دون مقابل؟

بعد أن تسببت إسرائيل في إشعال أزمة إقليمية جديدة تغطي بها على ممارساتها الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة، تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة توتر شديد وترقب لما قد تقدم عليه إيران انتقاماً من اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فوق أراضيها.   وعلى التوازي، تستمر المناوشات العسكرية

العرب بلا قضية فلسطينية

منذ ولادتها، شكّلت القضية الفلسطينية تحدّياً مركزياً ورئيساً أمام العالم العربي مجتمعاً، وأمام كلّ دولة عربية على حدة، ولذلك اكتسب الصراع العربي ـ الإسرائيلي اسمه من هذه المركزية. وبحكم أثر ولادة إسرائيل دولةً غريبةً على دول المنطقة، دخل الصراع في المكوّنات الداخلية للدولة القُطرية العربية، ووظّف في إطار الصراع الداخلي

انطفاء شمعة «الحلم الإسرائيلي»؟

يتأكد، يوماً صعباً آخر تليه أيام بالصعوبة نفسها حول حرب الإبادة والتجويع والتهجير من جانب إسرائيل نتنياهو، وقد باتت قريبة من بداية سنة جديدة لها، أن هذه الحرب بالطائرات والدبابات لن تضع أوزارها إلا إذا حدث في إحدى مدن إسرائيل ما يحدث منذ 10 أشهر في غزة، أي بما معناه

سوريا والعراق ليستا دولتي حرب

ما من حرب إقليمية في الأفق. طرفا تلك الحرب لا يريدانها. لا ترغب إسرائيل في أن تشعل المنطقة. ليست لها مصلحة في ذلك بالرغم من أنها تعرف أن الغرب كله يقف معها. لا يمكنها تحمل تكلفة تلك الحرب البشرية. أما إيران فإن لها خبرة لا يُستهان بها في ما يمكن

هل سيرى السنوار ما صنعته يداه في المنطقة

يعكس فرض يحيى السنوار نفسه رئيسا للمكتب السياسي لحركة “حماس”، خلفا لإسماعيل هنيّة، الذي اغتيل في طهران، التغيير الكبير الذي شهدته الحركة في السنوات القليلة الماضية. تبلور هذا التغيير بوضوح منذ هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته “حماس” في السابع من تشرين الأوّل – أكتوبر الماضي، وهو هجوم غيّر المنطقة وكشف

انتخاب السنوار خطوة تصعيدية قد تحمل الحلّ

لم يكن مفاجئًا للبعض اختيار يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفًا للشهيد إسماعيل هنية. ففي ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في غزة، كان من الضروري أن توكل مهام قيادة حماس لجهة الصقور في قيادة الحركة، وليس لجهة الحمائم، ولذلك فإن كل من اعتبر الأمر مفاجئًا تكون

في ناغازاكي حروف من اسم غزة

في مثل يوم أمس، في التاسع من آب ١٩٤٥، شهدت مدينة ناغازاكي حدثا مأساوياً سيظل محفورا في ذاكرة البشرية جمعاء، فقد فقدت المدينة نحو ٧٠ الف شخص قتلوا لحظة جريمة القصف الذري الذي نفذته الولايات المتحدة بالقائها القنبلة الذرية الأولى بالتاريخ. اليوم وبعد مرور ٧٩ عاما على هذه الجريمة المروعة،