Category: مقالات

بلال الحسن الذي لا يُنسى

لمّا تستعرض سيرة بلال الحسن، الذي تُوفّي أمس الأول في باريس عن 85 عاماً، تلتقط فيها حسْماً أجراه لصالح الصحافي المهني وصاحب الرأي في شخصه، عندما استشعرَ أن ثمّة تنازعاً بين تطلّعه إلى أن يكون في هذه الصفة وصفته فاعلاً سياسياَ مشتغلاً في العمل السياسي الفلسطيني، التنظيمي منه خصوصاً، بعد

ردّ إيران وخلافات “حماس”!

كل العيون اليوم مركزة على شكل ردة الفعل من قبل دولة إيران على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي ل”حماس” رحمه الله، في قلب العاصمة الإيرانية ما شكل محاولة لإعادة الردع الإسرائيلي المفقود من جهة، ولطمة كبيرة لمتزعم محور”المقاومة والممانعة” في المنطقة، لا سيما أن القبول باللّطمة سيشكل إضعافًا لاستراتجية

المجازر والإبادة الجماعية للفلسطينيين النازحين بغزة في ظل استمرار الصمت الدولي

على الرغم من صدور البيان المصري والقطري وبتشاور مع الرئيس جو بايدن واستنادا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الصادر قبل مايزيد عن شهرين ونصف وهو قرار إمريكي بإمتياز، ومع ذلك لم يتم يوضع قيد التنفيذ من أجل إعطاء الفرصة “لإسرائيل” إستكمال جرائم ومجازر الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة

في ناغازاكي حروف من أسم غزة ونارها

في وقت ما زالت تُرتكب فيه المجازر الوحشية الإسرائيلية بحق شعبنا واخرها صباح هذا اليوم السبت التي استهدفت مدرسة حي الدرج بغزة في واحدة من اكبر المجازر المرتكبة وراح ضحيتها من النازحين اكثر من مئة شهيد في مشهد صعب ومؤلم من الأشلاء الممزقة في ظل استمرار صمت الغرب وتواطئه في

هاريس.. وأصداء اختيار «والز» نائباً

في السادس من أغسطس الجاري، اختارت كامالا هاريس حاكمَ ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون رفيقها في سباق نوفمبر الرئاسي. وقد كان لديها أسبوعان لاتخاذ هذا الاختيار الحاسم عوضاً عن الأشهر التي يستغرقها عادة العثور على المرشح المناسب. ولكن هاريس في عجلة من أمرها لأن مؤتمر الحزب «الديمقراطي» في شيكاغو سيبدأ

يحيى السنوار… الأسير الذي صار رئيساً

تضيق الذاكرة بأشخاص عاصروا يحيى السنوار في المعتقل، إمّا لكثرة تنقّلاته بين سجن وآخر، وإمّا بسبب وجودهم في أقسام وزنازين، غير الأقسام والزنازين التي كان يوجد فيها. إلا أنّ التجمّع في ساحة الشمس (الفورة) كافٍ، للتعرّف إلى شخصيته، بسبب التفاعلات بين نزلاء المعتقل، والرجل الذي تربّع اليوم على عرش رئاسة

قتل الصحفيين في غزة.. وازدواجية معايير الصحافة الغربية

أدت الحرب الإسرائيلية البشعة على قطاع غزة إلى مقتل عدد من الصحفيين، والذين قدر عددهم بالأكبر من أي صراع آخر في الذاكرة الحديثة، ورغم سقوط ناقلي الأحداث والشاهدين على جرم إسرائيل أمام أعين العالم أجمعه، إلا أن الصحافة ووسائل الغربية نجحت في ممارسة سياسية التعتيم الكبير على قتل الصحفيين رغم

اغتيال هنية، تعيين السنوار، والديناميات الاقليمية

تظهر الأحداث الأخيرة، بما في ذلك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وتعيين يحيى السنوار خلفاً له، تصاعد التوترات في المنطقة وتفاعلاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وبينما قد يبدو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يمتلك قدرات خارقة بسبب استمراره في الحكم وتأثيره المستمر، إلا أنه يعتمد في

الحيرة في السياسة التركية بين النسبية الواقعية والعقدة الكلية

تعيش المنطقة هذه الأيام صيفاً حاراً على كافّة المستويات والصعد؛ الطبيعية منها والسياسية ، بدءاً من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجة الخمسين في بعض المناطق، وصولاً إلى تسارع مستوى التطوّرات السياسية والعسكرية؛ ابتداءً من ليبيا إلى اليمن مروراً بغزة وجنوب لبنان إلى مناطق شمال وشرق سوريا إلى مناطق حماية ميديا

مخاطر التصعيد الإسرائيلي بالضفة ومخيماتها والهدف تهجير الفلسطينيين

التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية ومخيماتها والقدس الهدف الأساسي تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية وضم الضفة الغربية على غرار ضم القدس وهضبة الجولان السوري ، التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية ومخيماتها ترافق مع توقيت العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة يستهدف المواطنين بالدرجة الأولى واجبارهم على النزوح من مناطقهم دون إمكانية الاستقرار