Category: مقالات

اليد الإسرائيلية الطويلة”: تأثيراتها على المشهد الإقليمي واستراتيجيات الصراع

فادي أبو بكر- كاتب وباحث فلسطيني مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 288، شكلّت عملية استهداف ميناء الحديدة في اليمن، رداً على إطلاق مسيّرة تجاه مدينة تل أبيب في 20 تموز/ يوليو 2024، التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم “اليد الطويلة”، نقطة تحول دراماتيكية في الديناميكيات السياسية

إسرائيل والمقاومة بعد 300 يوم من الحرب

السياسي – منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على مستوطنات وقواعد غلاف غزة، دخل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مرحلة جديدة. هذا الهجوم الذي شكل صدمة كبيرة لإسرائيل لم يؤثر فقط على الوضع العسكري، بل ساهم في تغيير الديناميات الإقليمية والدولية. منذ ذلك الحين، شهدت منطقة قطاع غزة

حافة الحرب الواسعة وفخ نتنياهو

يخشى بنيامين نتنياهو نهاية الحرب. ستكون هناك لجان تحقيق وأسئلة كثيرة عن المسؤوليات والإخفاقات. المسألة بالنسبة إليه تكاد تكون قصة حياة أو موت. لكن لا يمكن اختصار المسألة في تمسك نتنياهو بمكتبه للاحتماء من المحاسبة. صحيح أن توقيع رئيس الوزراء لا بد منه في أي عملية اغتيال لعدو من الصف

احتمالات الحرب وتحديات المواجهة

يعيد المراقبون الغربيون ما حصل أخيراً من اغتيالات إلى رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي لأميركا، حيث يحاول المعلقون الموالون لنتنياهو نشر الانطباع بأنه أخذ إذناً بالاستمرار والتصعيد، بينما يصرُّ المراقبون الأميركيون والأوروبيون على أن إدارة بايدن وما حولها كلهم أصروا عليه بضرورة وقف إطلاق النار لأنّ العالم كله ما عاد يتحمل

على الحزب والحركة تجرع كأس الخميني

إذا طلب راكب من سائق أجرة إيصاله إلى الغرب، ووجد أن السيارة تتجه إلى الشرق، سينهي الرحلة، وإلا فلا وصف يناسب الراكب سوى الحماقة. قامت حركة “حماس” بعملية السابع من أكتوبر لتحقيق هدفين – إذا تجاهلنا أنها فعلت ذلك بأمر إيراني وفق تصريح معلن للمرشد الإيراني خامنئي -: الأول هو

أميركا في الشرق الأوسط.. أسئلة ينبغي طرحها

لماذا في خضم المفاوضات الحاسمة لتنفيذ خطة الرئيس جو بايدن للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس» وعدد كبير من الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، والاتجاه نحو نهاية دائمة متفاوض عليها للصراع – يقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اغتيال كبير مفاوضي «حماس» أثناء زيارته

بعد 10 شهور – غزة تحتاج للدعم وليس التصريحات

السياسي – لم تختلف المواقف الرسمية العربية والغربية من استمرار الإبادة الجماعية في غزة كثيرا، بعد استشهاد القائد إسماعيل هنية عما كانت قبل اغتياله، لكنها زادت من فضح وتعرية تلك المواقف المتواطئة مع العدو الصهيوني، والمشاركة في منع الغذاء والدواء عن سكان غزة، وكما سكتت عن استمرار تدفق دماء الأطفال والنساء، فقد سكتت

جودت مناع

إسرائيل نجحت بإيقاع بواشنطن في حرب نووية في الشرق الأوسط حال فشل الجهود الدبلوماسية.

المواجهة المفترضة بين إيران وأذرعها في الشرق الأوسط من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى ما كانت لتحدث لولا امتلاك ايران السلاح النووي. موقع “ديفنس أرب” نقل عن مسؤول إيراني كبير أن إيران يمكن أن تعلن عن امتلاكها السلاح النووي رسميا لردع اي محاولة أمريكية – اسرائيلية لضرب مواقع

ياسر عرفات

أول الرصاص وأول الحجارة وأول الدولة

يتعب الجسد فتغويه هدأة الليل الطويل. يتعب النبض فيغادر على أطراف اصابعه. يتعب القلب فيخون. ينوء الجسد بعمر واحد فكيف يحتمل رجلاً يخفي في شرايينه شعباً من الاعمار وشلالات الرصاص وقبائل الأحلام وأوجاع المخيمات وتبرم الشرفات من فرط الانتظار. كيف يحتمل الجسد عمراً مدججاً بعيون الشهداء ومناديل الأمهات وتنهدات الزيتون

بانتظار الردّ الإيراني على التحدّي الإسرائيلي

اعتادت إسرائيل، الاستعمارية والعنصرية، والتي باتت تُعرّف، أيضاً، كدولة إبادة جماعية، على انتهاج سياسة الاغتيال لتصفية خصومها، باعتبارها جزءاً من استراتيجيتها الأمنية أو العسكرية، لذا فإن عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” (31 تموز (يوليو) 2024) التي تمّت بعد ساعات قليلة من عملية اغتيال استهدفت فؤاد شكر،