Category: مقالات

“التفوّق الاستخباري” الإسرائيلي يُربك طهران وحارة حريك!

ثمّة إرباك كبير في إيران و”جبهة المقاومة” الملحقة بها، حتى لو كانت نبرة خطابات قادتها مرتفعة وعباراتهم مصاغة من شعارات الثقة بالنفس بالاستناد إلى الترويج لاصطفاف القوة الإلهية إلى جانب من يصرون على وصف أنفسهم بـ”شرفاء هذه الأمة”! وهذا الإرباك بديهي، إذ إنّ الضربات المتلاحقة التي تتلقاها إيران وتنظيمات “جبهة

ما بعد اغتيال إسماعيل هنية

حالة من الغموض تسود المنطقة في أعقاب اغتيال مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عقر دار الحليف أثناء وجوده كضيف في طهران، والردود الإيرانية المنتظرة على إسرائيل كجهة مفترضة وراء تنفيذ الاغتيال، علماً أن إسرائيل لم تتبنّ رسمياً الاغتيال، لكي تُسقط مبررات الرد الإيراني، بحيث يتحول هذا الرد

مؤشرات توسيع الحرب من عدمها

مازالت جمهورية إيران تعيش حالة من التخبط والارباك سياسيا وامنيا وعسكريا في اعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. رغم قيام أجهزتها الأمنية باعتقال ما يزيد على 20 رجل أمن بمن فيهم ضباط كبار، ويقال، أن خامئني مهتم شخصيا بالكشف عن خيوط الاختراق الأمني، الذي أودى بحياة حليفهم

عودة خالد مشعل للرئاسة المكتب السياسي لحماس وقياداتها “خير خلف لخير سلف”

في البداية أود التأكيد على المرونة الوطنية التي ابداها الشهيد القائد إسماعيل هنيه أبو العبد في مختلف جلسات الحوار للفصائل الفلسطينية، وخاصة حوار لم الشمل الفلسطيني بالجزائر الشقيق وفي حوار إسطنبول مع الرئيس أبومازن وفي جلسات حوار العالمين للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برئاسة ابو مازن، ولكن كانت كوابح متعددة الجوانب

إيران والخيار النووي الآخر

بينما ينقسم العالم في شأن طريقة معالجة البرنامج النووي الإيراني، وبين ما يريد العالم الحر وعلى رأسه الولايات المتحدة من خيارات إما دبلوماسية أم عسكرية أو ما بين الاثنين، بدأت احتمالات أخرى تبرز لأن “النظام الخميني” في طهران قد يكون لديه خيار آخر لم يفصح عنه منذ أعوام وهو من

سياسة الاغتيالات الإسرائيلية: نجاح تكتيكي وفشل استراتيجي

نجاح تكتيكي بالغ الوضوح، وفشل استراتيجي أكثر وضوحاً. هكذا هو تقييمي لعمليات الاغتيال والتصفية التي برعت فيها إسرائيل منذ سبعة عقود، في محاولاتها العقيمة لحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإسدال الستار على القضية الفلسطينية العادلة ومناصريها. بلغت هذه المحاولات الإسرائيلية ذروة جديدة ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، وبفارق ساعات قليلة، نجحت أجهزة الأمن

لو كنت في غزة..

من يتابع حال أهلنا في غزّة وتصريحاتهم لوسائل الإعلام ومنشوراتهم على فيسبوك سيصاب بالذهول الشديد حتما؛ ألم لا يمكن تخيله إطلاقا، وإن كنا نشيح بوجوهنا عن الصور المرعبة القادمة من هناك ولا نقدر على تحمل مشاهدة آلامهم وآهاتهم فكيف سيكون حالنا لو عشنا ومررنا بأوقات مثلهم. فإن كانت أمنيات بعضنا

ثم ستردّ إيران ثم ستردّ إسرائيل ثم ستردّ…

لا يوجد مَن يعلم متى وكيف ستنتهي دورة الخطر وآلة الحرب في منطقتنا بين إسرائيل، ومعها أميركا والغرب، وإيران وجماعاتها، ومعها -بخجل- روسيا والصين. سنصل إلى نقطة زمنية يضيع معها الإمساك بلحظة البداية، وتخيب فيها الإجابة عن سؤال: متى بدأت الشرارة؟ سندخل في إيقاع دائري؛ حيث لا توجد نقطة بداية

عاد من الكونغرس برخصة قتل

السياسي – لا يحتاج القاتل إلى ترخيص بالقتل ولكنه قد يحتاج حماية، لذلك ذهب إلى الكونغرس واستصدر رخصة القتل، بل حصل على الغطاء الكافي ليبدأ حربا جديدة أو حربا بلا حدود فضرب حيث شاء. وهو ينتظر اللحظة أمرين أمرّهما عنده حلو، فإما أن يصمت الذين اعتُدي على عواصمهم فيخرج منتصرا،

عصام ابو بكر

كيف تم اغتيال هنية وكيف سيكون الرد الإيراني

قامت أسرائيل أمس باغتيال أسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران بعد أن حل عليها ضيفا لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس مسعود يزشكيان كما تم اغتيال فؤاد شكر وهو الرجل الثاني في حزب الله في لبنان وقد تكشفت بعض الانباء عن كيفية اغتيال هنية حيث جرى اغتيال