Category: مقالات

المأزق الأخلاقي لإسرائيل والغرب في الألعاب الأولمبية

السياسي – ترمز الألعاب الأولمبية إلى الوحدة العالمية والسلام والصداقة، وتجسد أعلى مُثُل التعاون الإنساني والاحترام المتبادل. ومع ذلك، فإن وجود الوفد الإسرائيلي في مثل هذا الحدث يثير أسئلة أخلاقية ومعنوية مهمة بالنظر إلى التوثيق الواسع النطاق لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين في

قيس سعيد يربط الانتخابات الرئاسية بمعركة السيادة

السياسي – كثيرا ما يربط السياسيون أهدافهم المُعلنة بعناوين مقدسة كبرى مثل الدين والوطن والشعب والحرية وغيرها مما يغري السامعين ويؤثر على الناخبين، وقد يتكلم هؤلاء عن الفقراء وعن المظلومين وخاصة عن القضية الفلسطينية وعن جريمة التطبيع وخيانة الخونة وعمالة العملاء. وفي مثل هذه الحالات يصعب الحكم على نوايا المتكلمين

هل ما زالت منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني؟

  قد يبدو هذا سؤالاً استفزازياً ومستغرباً وأنا الذي كنت وما زلت أدافع عن المنظمة وعمودها الفقري حركة فتح. ما يبرر هذا السؤال هو حالة الغموض والالتباس من جميع الأطراف الفلسطينية وحتى العربية والدولية من منظمة التحرير الفلسطينية كعنوان وحيد للشعب الفلسطيني الآن، وهناك فرق بين الشعارات وما نتمناه أو

منظمة التحرير الفلسطينية والتخطيط الوطني

قبل أيام، دعيت لحضور جلسة نظمتها دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، لإطلاق ورشة عمل إعداد استراتيجية للدائرة، قيل أنها تتم لأول مرة. لم أتردد لحظة واحدة، وقد فوجئت أن القاعة تضج بعدد كبير من الباحثين والخبراء من خلفيات متنوعة؛ استمرت المداخلات والنقاشات والمقترحات بجدية وحماس حتى بعد انتهاء

سيناريوهات اليوم التالي للحرب

البعض لا يريد الحديث عن “اليوم التالي”، والبعض الآخر لا يريد سماع كلمة اليوم التالي، فالجميع يريد وقف إطلاق النار، ووقف القهر والظلم الذي يعاني منه أهل قطاع غزة النازحون المحرومون من مقومات الحياة، بعد عشرة أشهر من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. ومع ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين لـ40 ألفاً،

نهاية عصر نتنياهو

  يُطلق على نتنياهو ” ملك إسرائيل “حيث خدم كرئيس وزراء مدة تزيد عن 15 عاماً ، و خلال خدمته لم يحقق أي نتائج لمصلحة إسرائيل ، لكنه في المقابل ابدع في التنكيل و الإجرام بحق الشعب الفلسطيني بلغة الانتقام الشخصي لاخيه يوناتان الذي قتل عام 1976 في عملية عنتيبي

لم يستبدل دروز الجولان المحراث بالبندقية

السياسي – يعد كتاب قيس فرو “الدروز في زمن الغفلة: من المحراث الفلسطيني إلى البندقية الإسرائيلية” مرجعًا مهمًا لفهم التحولات في مواقف الدروز داخل الأراضي المحتلة. ومع ذلك، لا ينطبق هذا التوصيف على العديد من الدروز، خاصة دروز الجولان السوري المحتل، الذين حافظوا على هويتهم وانتمائهم السوري، رافضين الضغوط الإسرائيلية للاندماج.

هل كان حفل افتتاح أولمبياد باريس فاشلا؟..

في نظري.. قطعا لا، كان افتتاحا مبهرا قويا وعميقا وعلى مسرح عمليات كبير وواسع، وليس محدودا داخل رقعة ملعب صغيرة، أو استعراضات بسيطة.. كصحفي ومهتم بكيف تحكى القصة، فقد كان الافتتاح من أفضل صيغ حكاية القصة المعقدة، حيث بدأ كعناصر قصة متفرقة، مشاهد مبعثرة، تتطور ثم تتقارب.. حتى تصل لمشهدها

هاريس التي لا نعرفها

لو تعثَّر ترمب على سلَّمِ الطائرةِ قد يكون ذلك كافياً ليعيدَ حساباتِ الربحِ والخسارة، وقد بَقِيَ أكثرُ من ثلاثة أشهر – ستكونُ حافلةً – على الاقتراعِ الرئاسي في الولايات المتحدة. شجاعة ترمب غير المسبوقةِ على المنصة، بعد أن أصابتِ الرصاصةُ أذنَه، كانتْ لحظةً فارقةً في حياتِه منحته تعاطفاً وثقةً كبيرة

يوليو جمال عبد الناصر وأنور السادات

سبعة عقود عبرت على حدث ترك بصماته العميقة والبارزة في كيان المنطقة ومسارها. ليلة الثالث والعشرين من يوليو (تموز) سنة 1952. ضباط مصريون برتب صغيرة، يتحركون في تنظيم أُطلق عليه، تنظيم الضباط الأحرار. تمكنوا في ساعات قليلة من الاستيلاء على السلطة في عاصمة المملكة المصرية. اللواء محمد نجيب، الضابط المصري،