Category: مقالات

أكاذيب وتحريفات من المتوقع أن يطلقها نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس

يلقي بنيامين نتنياهو اليوم 24 يوليو خطاباً أمام جلسة مشتركة للكونغرس مستعداً فيها تماماً لبث سلسلة من الأكاذيب والتحريف في ما يتعلق بحقيقة ما عجّل بهجوم حماس، ولماذا يعارض بشدة إنشاء دولة فلسطينية، ولماذا إيران وحلفاؤها في المنطقة، “محور المقاومة”، يشكلون خطرا وجوديا على إسرائيل. وحيث أن نتنياهو معروف بارتباطه

حدث ميناء الحديدة… والباب المسدود إيرانيا وإسرائيليا

طغى تنحي الرئيس جو بايدن الذي عزف عن خوض الانتخابات الرئاسية في وجه دونالد ترامب في الخامس من تشرين الثاني – نوفمبر المقبل على حدث كبير آخر. كان ذلك الحدث الضربة الإسرائيليّة التي استهدفت ميناء الحديدة اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون. للميناء الذي دمرت خزانات النفط فيه ومصفاة أهمّية بالغة

نتنياهو في واشنطن المضطربة

تبدو الأقدار كأنها تعاند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يزور واشنطن وسط عاصفة سياسية غير مسبوقة، ربما منذ عام 1968، حين رفض الرئيس جونسون ترشيح حزبه له، واليوم ينسحب بايدن قبل ساعات من وصول الرجل الذي يحاول أن يُظهر نفسه كأنه «أسد يهوذا» المعاصر، كما اعتادوا في تل أبيب

الحوثيون بين صنعاء وتل أبيب

أثار الهجوم الذي نفذته جماعة الحوثيين الأسبوع الماضي داخل تل أبيب مشاعر متضاربة حد التناقض، وهي أول عملية خارجية تتعرض لها في عمقها. وانزلق بعض معها إلى خلط الأوراق والقضايا، كما سخر منها كثير وقللوا من أهميتها على رغم أنها اضطرت إسرائيل إلى قصف مدينة الحديدة وهي أول عملية داخل شبه الجزيرة العربية، وهذا

نتنياهو ملكاً على أميركا

قد لا يكون الرجل الأقوى في اسرائيل. لكنه حتماً الرجل الأقوى في أميركا. حين يلقي بكلمته في الكونغرس، سيظهر للعالم انه، في أميركا، أكثر قوة من أي رئيس أميركي. الأعضاء يصغون اليه كونه يوحنا فم الذهب، لا الديناصور الذي يتقيأ الدم. في المرات الثلاث السابقة صفقوا له أكثر مما صفقوا

هل ستكون حوارات المصالحة في بكين مختلفة عما سبقها؟

مع أننا لا نعول كثيرا على حوارات المصالحة ونفس الأمر بالنسبة لغالبية الشعب غير المهتم أو المتابع للأمر، وقد كتبنا كثيرا عن الانقسام وحوارات المصالحة وقلنا بصراحة إن المصالحة التي تعني نهاية الانقسام وإعادة توحيد غزة والضفة لم تعد بيد الفصائل الفلسطينية بل أصبحت جزءا من معادلة إقليمية ودولية واسرائيلية،

انقلاب أبيض على بايدن

أخطاء وزلات الرئيس بايدن ليست جديدة. ينسى ويتلعثم ويخطئ، ويخلط في الأسماء حتى بين أعضاء إدارته. ولو نتذكر فقد جعل الجمهوريون وفريق ترمب هذا العيب هدفاً للتصويب عليه. سمّوه النائم والنعسان وقالوا إن هناك سماعات موصولة لأذنه ويوجد شخص يلقّنه الكلام. هناك كم كبير من الفيديوهات الصحيحة والمزيفة لبايدن وهو

إسرائيل دولة مارقة خارجة على القانون

لا يخفى على أي باحث أو ممارس موضوعي لحل النزاعات والمسألة الفلسطينية أن احترام القانون الدولي ليس من أولويات أو حتى من اهتمامات الدولة الإسرائيلية، وإنما ما استجد حديثاً غرور واضح واستهانة كاملة بالقانون وردود فعل المجتمع الدولي إزاء تجاوزاتها. ولدي قناعة راسخة أن إسرائيل دولة مارقة وخارجة على أسس وأصول القانون

هل باتت إزاحة حماس سياسيا عن المشهد ضرورة وطنية عليا

ما تزال جولات الحوار المكوكية بين فتح وحماس تجوب عواصم العالم دون أيّ تقدّم يذكر، وبمعنى أوضح دون أيّ جدوى ومنفعة للشعب الفلسطيني، بل وقد أصبحت طرفة تتداولها الصحافة في طريقة عرضها للخبر. في حين يعكس لنا المشهد العالمي في التعاطي مع قضيتنا رؤى وخبايا ومواقف أضحت محسومة لكل الدول

“العدل الدولية” انتصرت للقدس أيضاً

عقوداً طويلة أصرّ الشعب الفلسطيني، ومعه قيادته والدول العربية والغالبية العظمى من الدول، على رفض قرار إسرائيل الأحاديّة ضمّ القدس الشرقية إليها، وعلى رفض تطبيق القانون الإسرائيلي على المدينة المُقدّسة. ورفض الفلسطينيون توحيد القدس وإلغاء بلدية شرق القدس وإجبار المقدسيين على التصويت لبلدية القدس المُوحّدة فقط، ورفضوا محاولة تغيير الطابع