Category: مقالات

نتنياهو ومكافأة نهاية الخدمة لبايدن

يعد بنيامين نتنياهو من أهل البيت في أميركا، وأكثر من ذلك يحظى بامتيازات استثنائية، كأن يُدعى لإلقاء خطاب في الكونغرس من وراء ظهر الرئيس، وأن يُصفَّق له وقوفاً عند كلّ فقرة، وأن يتسابقَ «السيناتورز» على الظَّفر بالسَّلام عليه والتقاطِ الصور معه، في مشهد استثنائي تبدو فيه إسرائيلُ هي الكبيرة، وأميركا

وقع الإسرائيلي في الفخ ونجح كمين يافا

السياسي – لقد اقترف العدو الإسرائيلي حماقة بالاعتداء على ميناء الحديدة في اليمن كردٍّ على مُسيَّرة “يافا” اليمنية، التي ضربت في قلب “غوش دان” فجر الجمعة، ولعله بفعلته الإجرامية هذه قد سقط مجدّدا بفخٍ استراتيجي آخرٍ رسمه له محور المقاومة بحنكةٍ ودهاءٍ، فأبرع الكمائن تلك التي لا تدع لعدوك بُدّا إلا

حرب الإبادة لم ولن تقتلع الشعب الفلسطيني من أرضه

ممارسات وقرارات حكومة الاحتلال الأخيرة المتعلقة بشرعنة ما يسمى البؤر الاستعمارية وبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الاستيطانية وفرض المزيد من الحصار على المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة بما فيها القدس والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية واستمرار حرب الإبادة الشاملة التي تمارسها في قطاع غزة لن ولم تقتلع أبناء

هل ستقف واشنطن مكتوفة الأيدي أمام التمدّد الإيراني في المنطقة؟

من يراقب الحركة الأميركية الخارجية يلاحظ أن واشنطن تتحرّك على أكثر من خط ساخن، وتتعامل مع كل ملف على أنه منفصل عن الآخر، وإن تكن عيناها شاخصة نحو الحركة الإيرانية في المنطقة من خلال سعيها إلى ربط مصالحها في البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر حلفائها سواء بالنسبة إلى حركة “حماس” في نضالها ضد

قرار “العدل الدولية” لطمة لإسرائيل وأساس لفـرض العقوبات

مثّل قرار محكمة العدل الدولية الذي صدر يوم الجمعة الماضي، من الناحية القانونية، انتصاراً كبيراً للشعب الفلسطيني، ولطمة موجعةً غير مسبوقة لإسرائيل وحكومتها الفاشية، إذ حسم الجدل بشأن طبيعة الأراضي المحتلة، والتي كما قال تشمل جميع الضفة الغربية والقدس وقطاع غزّة، مؤكداً أنها أراضٍ محتلّة من احتلال إسرائيلي غير شرعي،

أميركا الريغانية… أمام تأقلم صعب مع حقبة ما بعد الترمبية

لعلَّ مَن هم أدرى مني بالحسابات الخاصة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وأيضاً بالتيارات الصاعدة داخل الحزب الجمهوري، يستطيعون الجزم بما إذا كنا أمام مفترق «آيديولوجي» جمهوري… أم لا. كثيرون مثلي ممّن لا يدّعون معرفة وثيقة بدواخل الحزب فوجئوا باختيار ترمب السيناتور جي دي (جيمس ديفيد) فانس، عضو مجلس الشيوخ

ماذا تعني عودة ترامب بالنسبة إلى العالم العربي؟

حتى الآن يمكن القول إن طريق البيت الأبيض بات مفتوحاً أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي نال يوم أمس في المؤتمر العام للحزب الجمهوري الذي انعقد في الأيام الثلاثة الماضية في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. فبعد محاولة الاغتيال التي تعرض

البداية فلسطين والنهاية فلسطين

عُمْرُ “أخي جاوز الظالمون المدى” من عُمْرِ إسرائيل. منذ ذلك الزمن ولا يفعل الظالمون سوى أن يتجاوزوا المدى. ولكن أين يقع ذلك المدى؟ قبل هذا هل يليق بالمظلوم أن يبقى مظلوما دائما؟ لقد سخرت الأقدار منا كثيرا. من المؤكد أن ذلك لم يكن حقيقيا دائما. غير أن المؤكد أننا قوم

ضربة تسلل

وسط أعلى أصوات وضوضاء الحرب منذ 1948، صوَّت الكنيست الإسرائيلي ضد قيام دولة فلسطينية «لكونها تشكل خطراً على وجود إسرائيل ومواطنيها». الذين كانوا يعتقدون أن فائدة الحرب الطاحنة في غزة هي إقامة الدولة أبلغهم البرلمان الإسرائيلي أن الموقف العام لا يختلف إطلاقاً عن موقف نتنياهو، وغانتس، ويوآف، وغفير، والحريديم وسائر

أمام وعيد ترامب.. هل تتجاوز حماس وفتح في بكين الخيبات السابقة

كشف الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمربكية التي ستجري انتخاباتها في 5 نوفمبر المقبل، عن موقف مستفز تجاه حركة حماس، بأن توعدها بدفع ما سماه ثمنا باهظا للغاية، إذا لم يعد الرهائن قبل عودته للبيت الأبيض نهاية يناير المقبل بعد فوزه بالرئاسة. هذا الوعيد الترامبى في شكله ومضمونه