Category: مقالات

عاصفة دونالد ترمب تتقدم

إن أحداث الأسبوع الماضي هي شبيهة بإعصار مر على السياسات الأميركية بصورة مفاجئة وبات هذا الإعصار على حافة تغيير الخريطة السياسية في الولايات المتحدة على مستويات عدة وربما تؤدي نتائجه الواضحة أيضاً إلى تغيير سياسة الإدارة أو على نحو أوضح عودة إدارة ترمب للبيت الأبيض، لكن مع تغيير في المنهج سيكون له

عودة خطة الإصلاح الفلسطينية برعاية أوروبية

بارقة أمل جديدة قد تشهدها القضية الفلسطينية خلال الفترة القادمة خاصة بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي عن زيادة الدعم لخطة الإصلاح الفلسطينية، وهذا بعد أن قدّم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في بروكسل، خطة لتحسين الوضع في المناطق المتضررة من الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. هذا الموقف الإيجابي من الاتحاد

الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي لـ”حزب الله”: إمكانية حدوثه ومسؤوليته عن الاغتيالات

كثرت النظريات خلال الأشهر الماضية حول أسباب تمكّن إسرائيل من اغتيال أكثر من 300 عنصر من “حزب الله”، 23 منهم يُعتبرون من كبار القادة العسكريين في الحزب. فأغلبية عمليات التصفية نفّذتها طائرات مسيّرة إسرائيلية، مستخدمة صواريخ دقيقة جداً. كما استخدمت إسرائيل مقاتلاتها الحربية في استهداف مقاتلي “حزب الله” في منازل

ترمب وعودة الجمهوريين

الأسبوع الماضي، عاد الجمهوريون إلى دائرة الضوء أثناء مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي. هذه المرة، بدوا عاقدي العزم على إرسال دونالد جيه ترمب إلى البيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الثاني)، مثلما كانت الحال لديهم عام 2016. قبل 8 سنوات، بدا ترمب وكأنه صاعقة انفلتت من السماء، وإن كان تهديده صفاء

نتنياهو ومرحلة مراهقة سياسية لا تنتهي

تقول النظرية المعروفة في العلوم السياسية، إن هدف الدول من تشكيل جيوشها، ينقسم إلى هدفين فرعيين، الأول هو ردع من يحاول التحرّش بالدولة والاعتداء عليها، والثاني: التهديد باستخدام القوة العسكرية لتحقيق مصالحها وطموحاتها. ومن هنا فإن لجوء الدولة الفعلي لاستخدام القوة العسكرية، حسب هذه النظرية الصحيحة، هو إثبات عملي لفشل

كيف نعيد بناء منظّمّة التحرير الفلسطينية

أثار “نداء من أجل قيادة فلسطينية موحّدة” الذي أُطلق في فبراير/ شباط الماضي اهتماماً كبيراً، وحظي بمتابعة حثيثة لدى مراكز الدراسات والبحوث والصحافة، بما فيها الغربية والإسرائيلية. كما أثار نقاشاً واسعاً على صفحات التواصل الاجتماعي في فلسطين وخارجها، ساهمت فيه ردّة الفعل المتعجّلة التي بادرت إليها السلطة الفلسطينية عبر بيانات

هل فشلت إسرائيل في حربها الجارية؟

منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، انهالت على أَسماعنا وأَبصارنا كمياتٌ من المقالات والكتابات والأحاديث التلفزيونية والإذاعية التي لو شُقِعَ بعضُها فوق بعض لطاولت السحاب؛ وهذا طبيعيٌّ، نظراً إلى خطورة ما جرى في ذلك اليوم، وما حدث بعده. واللافت أن كثيراً من تلك الكتابات تخصّص بالكلام أن نهاية دولة إسرائيل

الموقف الأوروبي وانضمام اسبانيا لمحاكمة الاحتلال

ما من شك بان مواقف دول الاتحاد الأوروبي الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني باتت تشكل قاعدة مهمة للعمل الدبلوماسي والعلاقات الثنائية الداعمة للنضال الوطني الفلسطيني وما تم اتخاذه من مواقف ايجابية داعمة لنضال الشعب من خلال اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين والتأكيد على دعم الحقوق الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني ودعم مبدأ

بايدن بين محاولات الإطاحة وأمل البقاء

لا أعتقد أن لدى الناخب الأميركي مشكلة مع شكل ولون الرئيس وحالته الجسمانية، والدليل انتخاب الشعب الأميركي أربع مرات الرئيس فرنكلين روزفلت المُقعد على كرسي متحرك بسبب شلل، ولا مشكلة مع لونه وأصله، والدليل انتخاب باراك حسين أوباما وهو أسود اللون ومن أصول أفريقية مسلمة، ولكن الناخب من الشعب الأميركي

جوهر القضية

السياسي – جوهر القضية على مدى السنوات الماضية، دفع الفلسطينيون ثمنا باهظا لجرائم تاريخية ارتكبها آخرون. ما يريده الفلسطينيون هو العيش بحرية وكرامة على أرضهم، وفي دولتهم المستقلة. رسالة المحبة التي نشرها يسوع المسيح عليه السلام، لا تزال حاضرة بين الفلسطينيين رغم الألم. غير أن إسرائيل لا تريد الحلول السلمية،