Category: مقالات

هل مسموح أن يهدّد لبنان وجود إسرائيل؟

دخول الحرب ليس مثل الخروج منها. ينطبق ذلك على إسرائيل وعلى “حماس” و”الحزب” في الوقت ذاته. بعد دخول حرب غزّة شهرها العاشر، لم تعد موازين القوى تسمح للحزب، ومن خلفه “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران، بتحديد قواعد اللعبة مع إسرائيل ووضع حدود لما يمكن للدولة العبرية أن تفعله ولما لا يمكن

ما طار طير وارتفع

تبدو مدعاة للاستغراب هذه المسكنة التي يغلف بها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تصريحاته حول الحاجة إلى السلاح، والتي وصلت إلى درجة تحميل الإدارة الأميركية وزرَ إخفاق حسْم العدوان الذي شنه على غزة، البشر والحجر، واستتباع ذلك بالتجويع وضرب محطات المياه بعد استكمال تدمير المشافي والمدارس، وما ألحقه من أذى

فلسطين… بين رؤيتين

لو وضعتُ هذه الكلمات أمامكَ لظهرت لك واضحة سهلة الفهم عظيمة النفع: نريد وقف القتل في غزة، وصون دماء وحياة الناس، وإقامة دولة فلسطينية صالحة، ومنع الحرب الإسرائيلية على غزة وكل فلسطين، والاعتراف بحلّ الدولتين. حسناً، ضع الجملة السابقة في مقارنة مع الجملة اللاحقة هذه: نريد الحرب المقدّسة، وتحرير فلسطين

هل أشارت بوصلة الانتخابات البريطانية والفرنسية إلى غزة

‏بالالتفات إلى الحقبة الاستعمارية نجد أن بريطانيا كانت المتسبب في واحدة من أعقد القضايا التي ما تزال تشغل العالم وتوتره؛ القضية الفلسطينية. وبدلا من محاولة التكفير عن جريمتها التاريخية التي ما تزال توقع ضحايا يوميا طوال أكثر من قرن، تواصل هذه الدولة سياساتها الاستعمارية. كتب السياسي البريطاني البارز ونستون تشرشل

اللوبي الصهيوني “ايباك”… وتحدي مجابهته

قبل الـسابع من أكتوبر وبعده، ظلت الولايات المتحدة الأمريكية ثابتة في دعمها الراسخ لإسرائيل، منكرة إبادتها الجماعية وجرائمها ضد الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. هذا التبني الأمريكي الكامل لإسرائيل بالسياسة وبالسلاح والمال، هو ما دفع رئيسها بايدن إلى تجاوز الكونغرس مرتين على الأقل، وإمداد الاحتلال بمختلف صنوف الأسلحة

على هامش المشهد العربي المترجرج حتى لا نسير..حفاة عراة إلى قبورنا..!

بعد مضي سبعة قرون على رحيل القائد الأعظم صلاح الدين الأيّوبي، صار عمر الولايات المتحدة الأمريكية قرنين من الزمان لا غير. هاهي أمريكا اليوم تنتصب منفردة وكأنّها”المنقذ “العالمي، دون أن تنشد مغفرة من أحد.. وها هي قد أضحت قوّة، تُحتذى، تستثير نخوة الدول الكبرى كما كان الإغريق يستثيرون وسطاء الوحي

عصام ابو بكر

ماذا بعد حرب غزه ؟؟

اعتقد ان حرب غزه قد اقتربت من النهايه بشكلها الحالي ولا يعني هذا انها قد انتهت نهائيا ولكن سيكون هناك حرب اخري وهي حرب أستنزاف صامته طويلة الأمد تقوم فيها إسرائيل بضربات خاطفه ومحدوده لأهداف معلومه وقد تمتد حرب الاستنزاف هذه لسنوات عده وقد لا نري لها صدي في الإعلام

الأزمة الأمريكية؟!

لم أتعود التعليق على الأحداث عندما تحدث؛ هناك دائما فجوة زمنية ضرورية للتفكير إذا ما كان عرضا أم ظاهرة، أو أنها قضية سوف تظل زمنا. «المناظرة» الرئاسية الأمريكية بين بايدن وترامب كانت من هذا النوع، فهى لم تكن مثل أولى المناظرات المذاعة تليفزيونيا التى جرت بين ريتشارد نيكسون وجون كيندي،

هاريس – ميشال.. الديمقراطيون ولحظة الاختيار

هل بات على الديمقراطيين حسم خيارهم القادم واختيار بديل للرئيس بايدن ليكمل سباق الانتخابات الرئاسية 2024، بعد أن وَقَرَ لدى غالبيّتهم إن لم يكن جميعهم، أن الرئيس بايدن أضحى المكافئ الموضوعيّ لفوز منافسه الجمهوري ترمب فوزًا ساحقًا؟ بعد الأخطاء الكارثيّة التي بدرت عن بايدن عشيّة المناظرة الأخيرة مع ترمب، كثرت

حطوط نتنياهو الحمراء تغلق الأبواب

كلما لاحت بارقة امل في إحداث انفراجه نسبية لإبرام صفقة التبادل لأسرى الحرب من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضع ركائز لهدنة تبدأ ب6 أسابيع في المرحلة الأولى، تليها مرحلة ثانية وثالثة وصولا لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وفق الرؤية الأميركية، يخرج الساحر ولاعب ال3 ورقات نتنياهو رافعا كرت أحمر، مسقطا