Category: مقالات

نهاية العصر الذهبي لخامنئي

مع مقتل إبراهيم رئيسي، أحد أهم عناصر النظام، بدأ عهد جديد من التحولات العميقة في النظام الحاکم في إيران. كما كان أمير عباس هويدا، رئيس وزراء الشاه، رمزاً لفترة استقرار الشاه، وبإقالته انتهت تلك الفترة، كذلك كان رئيسي الورقة الأخيرة في يد خامنئي لبقاء نظامه. عهد الذهبي للخامنئی قدولی وهذا

دمار غزة.. هذا ما جنته «حماس»

حتى هذه اللحظة، لا أحد يعرف مصير قطاع غزة، الذي تحول لكتل من الركام، سقطت على من كان يعيش داخل البنايات، فمنهم من استشهد تحت الأنقاض، ومن نجا استشهد أيضًا في غارات وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وفر الناجون إلى مناطق متفرقة، هربًا من الموت، تحاصرهم القذائف والجوع في آن

حرب التطهير العرقي الحالية استكمال لحربي 1948 و 1967

ندما صدر قرار التقسيم 181 عام ١٩٤٧ عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ينص على قيام دولة لليهود ودولة عربية كانت المشكلة كيف يمكن تنفيذ القرار فيما يتعلق بدولة اليهود وغالبية سكان فلسطين من الفلسطينيين؟ فكانت المؤامرة والتنسيق بين بريطانيا ودول جامعة الدول العربية آنذاك (المملكة المصرية، المملكة السعودية، مملكة

هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله؟!

أمين عام «حزب الله» اللبناني الحالي حسن نصر الله هو أكثر من تولّى قيادة الحزب استمرارية في قيادة حزبه التابع لمنظومة نظرية ولاية الفقيه. الرجل صاحب الـ64 عاماً يقود دفّة الحزب منذ 1992 إلى اليوم، فهو يطوي ثلاثة عقود من الزمن ويدخل في الرابع، أي أنه أقدم في موقعه «الرئاسي»

إهانات نتنياهو وَجلود الرؤساء الأميركيين السميكة

“من، بحقّ الجحيم، يظن هذا الشخص نفسه؟ من هي، بحقّ الجحيم، القوة العظمى هنا (أميركا أم إسرائيل)؟” كانت هذه عبارة نقلت عن الرئيس الأميركي الأسبق، الديمقراطي، بيل كلينتون، عام 1996، (كلمته المستخدمة كانت بذيئة)، بعد أن التقى أول مرة، رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب حديثاً، حينها، بنيامين نتنياهو، والذي بادر إلى

“تشومسكي وثلاثة مصادر لهوية وماهية المثقف الكبير، والإنسان العظيم”

يبدو أن نعوم تشومسكي بلغ نهاية الشوط. ومع الاقتراب من نهاية تبدو معلومة، شرع البعض في الكتابة عنه. وفي السياق، قرأت كلاماً يصفه بالمثقف التنويري، الذي يصعب تدجينه. يعني: هو منوّر وعصي على التكميم والتطويع. يُقال هذا الكلام بلا تفسير للتنوير، أو الاستعصاء، بطبيعة الحال، اضافة إلى توابل مألوفة، ولا

دراسات في مناهج النقد الأدبي – الأسلوب .

في المفهوم: مدخل: لا يستطيع أحد أن ينكر حاجة الإنسان المستمرة للكشف والمعرفة، وتوقه الدائب للعلم والإحاطة، وهو ما يتطلب أدوات معرفيّة تُجدّد باستمرار, كما لا يستطيع أحد أن ينكر حاجة البحث- والنقد الأدبي على وجه الخصوص- لكل ما يستجد من فكر ونظر ما دام- في النهاية- سيصب في نهر

التأثير الفلسطينى بالانتخابات الأمريكية

من مفاجآت الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر القادم، أن هناك مؤشرات قوية على أن بعض قواعدها الراسخة ستشهد تغييراً، حتى لو كان طفيفاً، فيما يخصّ اتجاهات التصويت والكتل الناخبة المؤثرة وتوزيعاتها فى الولايات، وخاصة فيما درج على تسميتها (الولايات المتأرجحة) التى لا تميل بثبات إلى حزب بعينه، وإنما يتغير موقفها

بايدن» يستنجد بـ«المستنجد»!

أعلاه مطلع أغنية (موال) عراقية للفنان العراقى «ناظم الغزالى»، صدرت فى الخمسينيات من القرن العشرين، من كلمات الخليفة العباسى «المستنجد بالله».. مهداة للمرشح الرئيس «جو بايدن»، تقويه، تصلب طوله فى مواجهة منافسه الشرس دونالد ترامب، وينصح بترجمتها إلى اللغات الحية ونشرها على منصة (X)، سيما البيت القائل: «إن تكن شابت

الطائفيون.. الأخطر على الأوطان

كانت الإمبراطوريات قديماً، تحتاج إلى إعلان التّعصب لعقيدةٍ تسوق بها الجيوش؛ في حروبها، وإخضاع الأطراف. ثم تغيرت السِّياسات، ونشأت الدّولة الوطنيَّة، التي يأوي تحت جناحها مواطنوها، غير أن الطَّائفيين يحلمون بالعودة إلى إمبراطورية العقيدة، والتَّعصب لها، فإذا كف النّاس عن الخلاف الشّرس أفلس الطّائفيون، والقصة ليست عبادة إنما تجارة، ولأبي