Category: مقالات

قراءة في معركة استرجاع أربعة أسرى

السياسي – يا لفرحة نتنياهو، ويا لإعادة اعتبار وهمي يشعر به جيش الكيان الصهيوني، وأي إنجاز تاريخي، مقابل استخلاص أربعة أسرى من مخبأ لهم، فوق الأرض في مخيم النصيرات. وذلك بعد طول انكسار، وفشل طوال ثمانية أشهر، من حرب العدوان على قطاع غزة. هذا الذي حدث استدعى، كل هذه الفرحة،

السردية الفلسطينية تتفوق على السردية الإسرائيلية في ظل طوفان الأقصى

السياسي – في ظل الصراع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تحتل السردية والرواية دورا محوريا في تشكيل الرأي العام المحلي أو الإقليمي أو الدولي وتوجيه السياسات. فمع تصاعد الأحداث حول المسجد الأقصى، وعمليات التطبيع وصفقة القرن التي من كان أهدافها القضاء على القضية الفلسطينية القسري لأهل غزة؛ أتت معركة طوفان الأقصى لتقلب الموازين

رغم عملية الإنقاذ.. المؤسسة الأمنية مجمعة على أن طريق إعادة المختطفين هو عبر الصفقة

سارع وزير الأمن القومي، في تغريدة على تويتر، نهاية السبت، عقب نجاح عملية تحرير المختطفين الأربعة في النصيرات، إلى “الضغط العسكري الكبير والمتواصل فقط، وسنتمكن من إعادة بقية المختطفين إلى منازلهم”. بن غفير هو  مسؤول القتيل أرنون زامورا قائد المجموعة الذي قتل في مخيم النصيرات. لكن من المشكوك فيه أن

الحكم الاسرائيلي البديل في غزة “.. تجربة تدمير ذاتي للشعب الفلسطيني

بات واضحا وبحكم المؤكد أن منظومة الاحتلال الصهيونية الاستعمارية العنصرية، تعمل على استكمال مسلسل الابادة الجماعية الدموية، بصراعات عائلية وعشائرية بين المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وما اعلان “حكومة الحرب ” عن خطة لتشكيل حكم بديل في قطاع غزة، اعتمادا على قوى مجتمعية رافضة لحكم سلطة حماس الانقلابية اللاشرعية أصلا،

رسالة محمد والمسيح إلى السودانيين

* كما أن موعظة الجبل التى ألقاها السيد المسيح، عليه السلام، من فوق جبل طابور بالجليل تعد أهم وأبلغ وأشمل مواعظه، وهى الموعظة الخاتمة والجامعة للمسيح، فإن خطبة عرفات تعد أعظم خطب الرسول قاطبة وأشملها وأكثرها عمقاً وتمثل الوصايا الجامعة لهذه الأمة. * كانت خطبة عرفات مشحونة بالمشاعر الفياضة بين

“حلّ الدولتين” أصبح مشروطاً بإقصاء “حماس”

واقعياً، لا شيء يشير إلى هدنة ستة أسابيع لتبادل الأسرى (المرحلة الأولى) يمكن أن تمهّد لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزّة (المرحلة الثانية)، ولا أي مؤشّرات إلى “إعادة إعمار” في مرحلة ثالثة قريبة. بيّنت الوقائع أن الرئيس الأميركي تأخر كثيراً، بل كثيراً جداً، في التحرّك. وعندما فعل لم يكن قد بنى

الجريمة في غزة والمجرم في واشنطن

  هل تحتاج الولايات المتحدة إلى كلام إضافي لتقتنع بحق نتنياهو في الاستمرار في ارتكاب جرائمه في غزة؟ لا أعتقد أن هناك ما يمكن أن يُقال أكثر مما قيل لكي تكون الأمور واضحة. كما أن أحدا لا يأمل بأن يصحو العقل السياسي الأميركي من غفوته وهو افتراض فيه الكثير من

من نكبة يونيو إلى نكبة غزة

نجم عن حرب يونيو (حزيران، 1967) نكبة ثانية في تاريخ الفلسطينيين، وعلى الصعيد العربي)، بغض النظر عن تسميتها بـ “النكسة”، ففيها استطاعت إسرائيل إحكام سيطرتها على كامل فلسطين التاريخية، من النهر إلى البحر، وهزيمة جيوش عدة دول عربية، وعبرها رسمت صورتها كدولة رادعة، وأسطورتها عن “الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر”.

“الحرب” .. الاسم الثاني لإسرائيل

منذ تأسيسها قبل 76 عاما، قامت إسرائيل أو كانت طرفا في 15 حربا كبيرة ومتوسطة، بالاضافة الى حالة اشتباك متواصلة على الحدود طوال عقود وجودها. ما جعلني ان اختار هذا العنوان للمقال ليس فقط بما يتعلق بعدد الحروب والاشتباكات التي لا تكاد تتوقف، وانما هي تلك الاستطلاعات لرأي الشارع الإسرائيلي

الرقص على دماء الشهداء !!

(((( حديث القدس )))) المجزرة المروعة مع سبق الاصرار والترصد التي ارتكبتها إسرائيل في مخيم النصيرات وأدت إلى استشهاد اكثر من ٢٠٠ مواطن فلسطيني جلهم من الأطفال واصابة المئات ، بعد قصف السوق المركزي واستهداف الأبرياء ، هي إمعان اسرائيلي واصرار على قتل المدنيين ومواصلة الجرائم وحروب الابادة ، في