Category: مقالات

الغريب في مقولة أن إسرائيل لم تحقق أهدافها بعد

إسرائيل لم تحقق أهدافها بعد، تلك هي الحجّة الأساسية التي تبرّر فيها إسرائيل استمرار حربها الوحشية في قطاع غزة، لكن الغريب في الأمر أن ذلك انطلى على حركة “حماس”، والأطراف الراعية لها والمتعاطفة معها التي استمرأت التشبث بهذا الادعاء، من دون التبصّر تماما بمعانيه وأبعاده وتوظيفاته. وربما أن ما لا

هل تغامر اسرائيل باجتياح جنوب لبنان؟

لم تنجح حتى الان جهود المفاوضات المتعثّرة بالتوصل الى اقرار هدنة في غزّة بموازاة تصعيد متواصل في الجبهات المساندة للمقاومة الفلسطينية بدءا من اليمن مرورا بالعراق وصولا الى لبنان والخشية من الانزلاق في اي لحظة الى حرب شاملة في المنطقة وسط معلومات امنيّة دقيقة حذّرت من عمل عسكري اسرائيلي يدبر

ماهو العقل؟.

إذا كان العقل في لغة العرب, يعني التحديد والتقييد, حيث ارتبط العقل هنا بكلمة عقال التي تفيد تقييد ساق الناقة حتى تبقى في مكانها. فإن دلالات العقل على المستوى الفلسفي, ظلت في سياقها العام قضية خلافيّة وإشكاليّة لدى المفكرين والفلاسفة على كافة مستوياتهم ومدارسهم, واتجاهاتهم الوضعيّة منها والدينيّة معاً. فهناك

حماس تُقامر بمستقبل قطاع غزة

حماس تُقامر بمستقبل قطاع غزة حتى الرمق الأخير والقيادة السياسية الإسرائيلية تُطلق يد الجيش في قطاع غزة والشعب الفلسطيني هو الخاسر الأكبر في هذه الحرب… لم يكن لدي أدنى شك أن إعلان إسرائيل لعملية «السيوف الحديدية» يعني أن قطاع غزة، بكل ما فيه، سيتحول إلى أثراً بعد عين، حتى مَن

شقبا تقاتل صمت الحقيقة

عزف بلا وتر على حجر من القمر تنام شقبا ع هضبة جمعت تنوعا في الحضور..تعودت ان يلتحف جسدها بالمدثر من ندى الصبح الذي لا يرتوي..ففي صباح ماطر ..عصفت الرياح ع زيتونا لتآخذ ما سطع من جديد اغصان التاريخ كشاهد ع الاستمرار والديمومة من زمن النطوف الاول هناك كان جدنا الاول

سندس تلبيشي

اَلنَّكْسَة . . . جَرْحٌ يَتَعَمَّقُ وَحَدَث لَمْ يَعُدْ لِلذِّكْرَى فَحَسْب

على الرغم من أنّ نكسة حُزيران استمرت سِتة أيام فقط عام (1967)، إلاّ أنّ تبعات الحرب العربية الإسرائيلية ما زالت تَتَرَدَّدُ حتى اليوم. فقد أرست هذه الحرب حُدوداً جديدة أعادت تَشكيل سياسة الشرق الأوسط الحديث. وَواصلت إسرائيل حَربها المُدمرة مِن خلال صدامات عسكرية مع ثلاث دُول رئيسة هي: (مصر، سوريا،

مقترحات بايدن الإسرائيلية.. وهل الشيطان يكمن في التفاصيل؟!

بدت مقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي قدمها مساء الجمعة الماضية للتهدئة في غزة، بشكل عام غامضة إلى حد كبير، حيث لم توضع النقاط على الحروف بشكل واضح. وحتى مساء الجمعة، لم يتم الكشف عن نص مكتوب محدد لهذه المقترحات التي زعم بايدن أن الوسطاء العرب قد قدموها إلى حركة

بكر أبوبكر

“اليوم التالي” في غزة!؟

في اليوم التالي لانتهاء العدوان (حرب الإبادة) على غزة ستدخل الطليعة الأولى من (السلطة متعددة الجنسيات) بقيادة الممثل السامي الأجنبي لهذه السلطة، الذي سيعهد اليه إدارة مكاتب هذه السلطة متعددة الجنسيات لحكم غزة، والتي كان قد تم تحديدها مسبقا من قبل مجموعة الاتصالات الدولية (الاشراف الدولي) وخاصة بين الولايات المتحدة

مبادرة رئيس الإدارة الأمريكية بالمرحلة الثالثة صناعة إسرائيلية بإمتياز

رغم المبادرة التي أعلن عنها رئيس الإدارة الأمريكية، والتي تدعو إلى وضع آلية لإنهاء العدوان الإسرائيلي البربري على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة فإن الأحزاب اليمينية المتطرفة تهدد في الإنسحاب من حكومة نتنياهو والتي تقود التطهير العرقي والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتهم كتائب القسام تتعاون بشكل

المقاومة الفلسطينية أكبر داعم للأمن القومي رغم أنف العرب

السياسي – عجيبٌ أمر عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج، حينما يقف أغلبه معاديا لأهم مُقوم من مقومات الممانعة بل هو المقوم الرئيس في مواجهة عدوه المتربص به، تلك الممانعة التي لا غنى لوطننا العربي عنها لقطع الطريق على كافة المؤامرات التي تحاك ضد أمنه القومي بل وضد بقائه وصموده،