Category: مقالات

سورية لن تسقط أمام الغزوة التركية

– خلال 13 سنة من الحرب السورية تغيرت خريطة المشاركين في هذه الحرب كثيرا، فعاد العرب وعاد الأوروبيون وكثيرون غيرهم الى دمشق، وبقيت اميركا و”اسرائيل” وتركيا وقطر وبريطانيا في حال الحرب فقط، واذا نظرنا الى مشهد الحرب لوجدنا أنه خلال سنواتها الماضية والآن هي حرب تركية بامتياز، ولولا تركيا لكان

سقوط أحجار الدومينو الإيرانية في الشرق الأوسط

لم تهدأ جبهة جنوب لبنان بصراعها ذي البعد الإقليمي، والذي استمد معالمه من السابع من تشرين الأول – أكتوبر العام الماضي، ليشتعل فتيل الصراع الخامد في سوريا، استكمالا لظلال تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وكسر معادلات إيران ومحورها في فرض واقع إقليمي تحت عنوان وشعار وحدة

سوريا: ماذا وإلى أين؟

أثناء كتابة هذه المقالة تواردت أنباء عن دخول الفصائل السورية المعارضة مدينة حماه، وكان المتابعون قد ذهلوا لتطورات الشأن السوري الأسبوع الماضي، فقد اجتاحت “هيئة تحرير الشام” ومعها فصائل أخرى أكبرها “الجيش السوري الوطني” التابع لتركيا، و”كتائب أحرار الشام”، محافظة حلب في عملية “ردع العدوان”، وسيطرت على ثاني أكبر المدن

الضغط العسكري ليس حلاً

سأحاول الربط بين 3 أمور: الاستراتيجية إزاء غزة؛ العملية الإسرائيلية في شمال القطاع، وهل تخدم استراتيجيا معينة؛ والأخلاق القتالية في الجيش الإسرائيلي. لا يكفي أن نضع استراتيجية من أجل تحديد أهداف الحرب، إذ من الضروري أن نوضح كيف سنحقق الأهداف. وكل خريج من دورة ضباط، يعرف أن أيّ خطة يجب

ابراهيم ابراش

لن يغفر الشعب إن فعلتوها

نعم، على رأس أولويات أهلنا في قطاع غزة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بعيدا عن اي تفاصيل أخرى تتعلق بالمفاوضات في القاهرة من حيث أطرافها وشروطهم، ولكن أكبر خطأ ترتكبه قيادة منظمة التحرير بحق أهل قطاع غزة وبحق القضية ككل أن توافق وتشارك بأى تسوية أو حل في غزة يُبقي

الحل من عند رب السماء! 

عجز أهل غزة من حلول الدنيا ودبلوماسية العهر العالمية، وتدني مستوى أخلاق العالم إلى الحضيض، وعدم امتلاك المنظمات والهيئات والحكومات الدولية لذرة واحدة من الإنسانية، والموقف المتفرج من جميع الدول، عربية وأجنبية، لما يحصل في القطاع من مسلسل قتل يومي متواصل، تقوم به إسرائيل التي ترتكب الجريمة تلو الجريمة، والمجزرة

بكر أبوبكر

نحن وسوريا واتجاه الريح

تتصارع القوى العالمية على سوريا حيث تتموضع القوات الأمريكية جنبا الى جنب مع القوات الروسية، وفي الإطار الإقليمي فإن عروض القوة والسيطرة المجبولة بالاطماع ما بين القوى الاقليمية تتقاسم الأرض السورية حيث لا ينكر أحد الدور الإيراني مقابل التركي. والدور الصهيوني الساعي للهيمنة الإقليمية وهو الدور الذي لم يتوقف عن

إيران والسؤال السوري

لم تكد طهران تلتقط أنفاسها، وتدفع الجهود الأميركية والدولية لتمرير قرار وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، وفرض هدنة هشة للحرب بين إسرائيل و”حزب الله”، حتى وجدت نفسها وخلال ساعات قليلة بعد إعلان هذا الاتفاق أمام تحد جديد، جاء هذه المرة من الخاصرة السورية والهجوم الذي قامت به فصائل المعارضة

لجنة لإسناد غزة ثم وقف اطلاق نار ثم صفقة تبادل .. من يساند من ؟

تنتظر النخب السياسية توقيع الرئيس أبو مازن على مرسوم تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، تحت اسم لجنة الاسناد المجتمعي، ولها مهمات محددة وبها أعضاء من الاقتصاديين والصناعيين والتكنوقراط . هذه اللجنة سوف تستمد شرعيتها من توقيع الرئيس بصفته رئيس منظمة التحرير ورئيس السلطة ورئيس فتح، ولكنها سوف تتعامل مع جهات

انتصرنا

لقد انتصرنا وأصبح لدينا مقابر جماعية لأطفالنا وابادة لمدينة بأكملها وسياسيون نكرات حملتهم الصدفة ليقال عنهم قادة يتمغطون في الكلام وتتدلى كروشهم وأبناء شعبهم يموتون خنقا وهم يتدافعون ويتداعسون أمام مخابز توزع عليهم رغيف الموت حقا لقد انتصرنا وكتب علينا النكبة بعد النكبة وأن تلازم هذه النكبة أجيالنا حتى الممات