Category: مقالات

العالم بعيون إسرائيلية

عندما ضجّت الدنيا بصور خيام رفح المحترقة، وبهلع الناجين على أطفالهم وذويهم الذين صاروا نتفاً أو ذابوا واستحالوا رماداً، كان الإعلام الإسرائيلي منشغلاً بالحديث عن نجاح جيشه أثناء ارتكاب المجزرة، بقتل اثنين من «حماس»، مع أن أحداً لا يعلم إن كانا قد قُتلا أم لا! الأمر نفسه ينطبق على مجزرة

“الأونروا” تحترق أمام أعيننا

وكالة الغوث الدولية “الاونروا” لن تستطيع إنقاذ دورها ومكانتها وفعلها، فهى تفتقر للأدوات اللازمة، وهى مكبلة بسياسات الدول المتبرعة والمضيفة التي تهندس دورها لما فيه مصلحة كل دولة من هذه الدول، تحت بعبع”التوطين” الذي يخيف البعض ويشيطن اللاجىء الفلسطيني. وتحت شبح العودة وممارسة حق تقرير المصير على مساحة فلسطين التاريخية،

فلسفتي بين عقلين العقل اللامذائي والعقل الاسفنجي

من خلال دراستي الطويلة للفلسفة بكل أنواعها القديمة والحديثة والمعاصرة اليونانية المسيحية الاسلامية الكنفوشوسية وجدت ان هناك اختلافات كبرى في طبيعة العقل الانساني من حيث التكوين وليس من حيث التركيب وما أدخل في مخزوناته الادراكية داخب غرفة المخيال وظلام المخيلة بين نور المعرفة وفضيلة الوعي المعرفي بين ان تكون وبين

فويرباخ وأنسنة العقل.

كان “لودفيغ فويرباخ” فيلسوفاً ألمانيّاً أنثروبولوجيّاً/أناسيّاً مشهوراً وخاصة بكتابه “جوهر المسيحيّة”، الذي تضمن نقده للمسيحيّة، حيث كان له تأثّيراً كبيراً للغاية بأجيال من المفكرين اللاحقين، بما فيهم “كارل ماركس، وفريدريك أنجلز، وريتشارد فاغنر، وفريدريك نيتشه, أو ما عرف بـ “الهيجليين الشباب”. وهو أيضاً من دعا إلى الليبراليّة والماديّة, التي عرفها

الحاكم الجديد لغزة؟

إن الذي يحكم غزة الآن وسيحكمها الأشهر المقبلة، وأخشى أن أقول بالسنوات المقبلة، هو الألم والوجع الكبير الذي من الصعب أن نتكلم عن حدوده وعمقه، ومفرداته دون أدنى شك، ذاك المواطن الفلسطيني المنكوب بكل ما لهذه الكلمة القاسية من معانٍ مخيفة.   والحقيقة أن قطاع غزة، لم يكن قد تنفس

المطلوب فلسطينيًّا في مواجهة التحديات الوجودية

يواجه الشعب الفلسطيني تحديات مصيرية ووجودية ناتجة عن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة والعمل على سحب ذلك على الضفة الغربية تنفيذا لخطة الحسم التي تتبناها حكومة اليمين الفاشية في دولة الاحتلال. نشهد الآن تسارعا في خطوات الاحتلال، خاصة علي خلفية الإنجازات السياسية والقانونية والشعبية التي حققتها

كي لا تهدر التضحيات وما تحقق من إنجازات

شهدت الأسابيع الماضية ما يمكن اعتباره تسونامي في الارتدادات الدولية عما تركتيه حكومة الحرب الإسرائيلية من جرائم إبادة ضد شعبنا الفلسطيني في القطاع، حيث طلب النائب العام للجنائية الدولية استصدار قرار باعتقال كل من نتنياهو وجالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية، كما أصدرت محكمة العدل الدولية قراراً ملزماً

سيناريوهات الحرب على غزة وتداعياتها المستقبلية

منذ السابع من أكتوبر، هناك سباق محموم بين سيناريوهات عدة تتنافس فيما بينها، ويمكن حصرها في ستة: السيناريو الأول إعادة الحكم العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة أو جزء منه، والسيناريو الثاني تشكيل حكومة أو إدارة محلية من بعض الجهات والشخصيات الفلسطينية مع وجود حكم عسكري/ إداري إسرائيلي، والسيناريو الثالث إدارة خارجية عربية

خواجا نتنياهو.. رصيدك قد نفد

أكثر إحدى المسلّمات إجماعاً حولها اليوم بعد ثمانية أشهر من الحرب الإبادية على غزة هي المتعلقة بنتنياهو، ومفادها: رصيدك نفد. لم يحقق أياً من أهدافه التي ظل يضغطها حتى حصرها في شخص يحيى السنوار، أو حتى في أي صورة، فيستبدل إعادة المختطفين بجثثهم، فما يكون من كتائب القسام في جباليا إلا

حساب الأرباح والخسائر و”المسألة الإسرائيلية”

عندما يصبح قبول الهزيمة أقل الخسائر، نستطيع القول بثقة إن الكيان الصهيوني في طريقه إلى الزوال. خلال 76 عاماً، هي تاريخ الصراع مع هذا الكيان، رددنا عبارات تشير إلى قرب زواله، ووصفناه بالكيان الموقت، أو الزائل، حتى أصبحت هذه العبارات مثاراً للتندر عند دعاة الاعتدال وقبول الأمر الواقع. اليوم، عادت