استقبلت حشود مبتهجة واحتفالات تتسم بالفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، في بيونغ يانغ حيث التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في قمة نادرة تهدف إلى عقد شراكة في مواجهة الضغوط والعقوبات الأمريكية.
وأظهرت مقطع مصور بثته وسائل إعلام روسية حرس شرف يضم جنوداً وحشداً كبيراً من المدنيين يتجمعون في الساحة الواقعة على ضفة نهر تايدونج الذي يمر عبر العاصمة الكورية الشمالية.
جانب من مراسم الاستقبال الرسمية التي أقيمت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ساحة كيم إيل سونغ من قبل الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون في العاصمة #بيونغ_يانغ pic.twitter.com/fhK7TU4Gfd
— 24.ae (@20fourMedia) June 19, 2024
وذكرت وسائل إعلام روسية أن كيم وبوتين توجها بعد ذلك إلى قصر كومسوسان لإجراء محادثات القمة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بوتين القول في مستهل المحادثات مع كيم “نقدر بشكل كبير دعمكم المستمر والثابت للسياسة الروسية، بما في ذلك ما يتعلق بأوكرانيا”.
كما نقلت تقارير عن كيم القول إن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا تدخل فترة من “الازدهار الجديد”.
ووصل بوتين إلى مطار بيونغ يانغ في وقت سابق، الأربعاء.
والزيارة هي الأولى لبوتين إلى العاصمة الكورية الشمالية منذ 24 عاماً، ومن المرجح أن تعيد تشكيل عقود من العلاقات بين البلدين في وقت يواجهان فيه عزلة دولية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الشراكة بين البلدين هي “محرك لتسريع بناء عالم جديد متعدد الأقطاب” وإن زيارة بوتين تظهر قوة ومتانة الصداقة والاتحاد بينهما.
وتستغل روسيا علاقاتها الجيدة مع كوريا الشمالية لإزعاج واشنطن، في حين حصلت بيونغ يانغ التي تخضع لعقوبات مشددة على دعم سياسي ووعود بالدعم الاقتصادي والتبادل التجاري من موسكو.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن مستشار بوتين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف القول إن جدول أعمال، الأربعاء، يتضمن مناقشات بين الزعيمين، بالإضافة إلى حفل موسيقي وحفل استقبال رسمي وعرض لحرس الشرف وتوقيع وثائق والإدلاء ببيان لوسائل الإعلام.