السياسي -وكالات
تجاهلت العائلة الملكية البريطانية الفضائح التي تسببت فيها مذكرات الأمير هاري، واحتفلت بعيد الميلاد الـ41 لأميرة ويلز، كيت ميدلتون، فيما يبدو أنها محاولة لتجاوز إهانات هاري في مذكراته أو المقابلة التليفزيونية التي كشف خلالها الكثير من الأسرار.
ونشر الحساب الرسمي للأسرة الملكية البريطانية على إنستغرام، صورة للأميرة كيت، مع تهنئة بالمناسبة، وخلال ساعات، حصد المنشور ما يزيد على 3 ملايين مشاهدة مع آلاف التعليقات المهنئة للأميرة كيت وأسرتها.
كشفت مجلة “هالو” البريطانية التفاصيل البسيطة ليوم عيد الميلاد، الذي بدأ بالتوجه من منزل الأمير وليام والأميرة كيت إلى الكنيسة، مع الملك تشارلز وزوجته كاميلا، ثم استمتعت العائلة برحلة لرؤية “بابا نويل” في “لاب لاند”، وانتهت بعشاء رومانسي لأميري ويلز.
وأشارت المجلة إلى أنه خلال السنوات الماضية خاصة أثناء جائحة كورونا، احتفلت كيت ميدلتون بعيد ميلادها في جو عائلي خاص، وفي العام الماضي، نشر القصر 3 صور للاحتفال بعيد ميلادها الأربعين.
تصريحات هاري
وتسبب النسخة الإسبانية من مذكرات الأمير هاري، بعنوان “سبير”، في مطلع العالم الجاري، في موجة واسعة من ردود الأفعال، بسبب الفضائح والتصريحات النارية التي تضمنتها، مثل إعلانه قتل 25 عنصراً من طالبان، أو حديثه عن كراهية كيت ميدلتون لزوجته ميغن ماركل، أو ضرب شقيقه له، وهروبه إلى كاليفورنيا حفاظاً على سلامته، وتآمر البعض من الأسرة المالكة لتشويه صورته.
وأدى ذلك إلى انتقاد كثيرين للأمير هاري، واعتبروا أنه ليس محل ثقة، وأنه أساء للعائلة الملكية، عشية عيد ميلاد كيت، لأنه ظهر في لقاء ببرنامج “60 دقيقة”، بتصريحات نارية ضد أفراد عائلته.