أمريكا تعتزم فرض قيود جديدة على صادرات الأسلحة النارية

قال مسؤول في وزارة التجارة الأمريكية، إن إدارة الرئيس بايدن تعتزم فرض قيود جديدة على صادرات الأسلحة النارية، وزيادة التدقيق في الصفقات، للحد من تحول مسارها إلى عصابات المخدرات والجماعات الإجرامية وغيرها. وفق وكالة “رويترز”.

وعلّقت الوزارة في 27 أكتوبر معظم صادرات الأسلحة النارية لتقييم “خطر تحويلها إلى كيانات أو أنشطة تعزز عدم الاستقرار الإقليمي، أو تنتهك حقوق الإنسان، أو تغذي الأنشطة الإجرامية”.

والوزارة بصدد الإعلان اليوم الجمعة عن إلغاء التعليق اعتبارا من 30 مايو، عندما تدخل القيود الجديدة حيز التنفيذ. وقال المسؤول إن الوزارة فرضت القيود لأنها تعتقد أنها بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع تحول استخدام الأسلحة النارية المصدّرة إلى أغراض خبيثة، والإضرار بالأمن القومي الأمريكي.
وذكر المسؤول في وقت متأخر أمس الخميس، أن الوزارة تتوقع أن تؤدي القيود إلى انخفاض صادرات الأسلحة النارية الأمريكية السنوية البالغة في المتوسط 600 مليون دولار بنسبة سبعة بالمئة تقريبا، أي 40 مليون دولار.

وستُفرض القيود على التصدير إلى المستخدمين غير الحكوميين في 36 دولة قررت وزارة الخارجية أنها معرّضة فيها بشكل كبير لخطر تغيير وجهتها أو سوء الاستخدام.

واستطرد المسؤول قائلًا إن الوزارة ستلغي بعض تراخيص التصدير، وستخفّض مدة بعضها من أربع سنوات إلى سنة واحدة.

وأضاف أن الدول الست والثلاثين تشمل بعض جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، وأن الوزارة “تزيد التدقيق في كل معاملة على حدة لضمان عدم تصدير الأسلحة النارية إلى وجهات مثيرة للقلق”.

وكانت هناك بعض الاستثناءات من تعليق تراخيص تصدير الأسلحة النارية ومبيعات الذخيرة للمستخدمين غير الحكوميين، مثل تراخيص التصدير لأوكرانيا وإسرائيل وبعض الحلفاء المقربين الآخرين.

شاهد أيضاً