كشفت باميلا أندرسون البالغة من العمر 55 عاماً، في المقطع الدعائي الرسمي لفيلمها الوثائقي القادم على نيتفليكس بعنوان “باميلا، قصة حب”، أنها شعرت بالمرض عندما أُجبرت مؤخراً على استعادة صدمة فضيحة شريطها الجنسي عام 1996 مع زوجها السابق تومي لي.

وقالت أندرسون في المقطع الذي صدر يوم الثلاثاء “لقد حجبت هذا الشريط المسروق من حياتي للبقاء على قيد الحياة، والآن بعد أن ظهر مرة أخرى، أشعر بالمرض”.

ولم تدخل باميلا في التفاصيل حول كيف ولماذا عاد شريطها الجنسي إلى الظهور. ومع ذلك، في فبراير (شباط) 2022، أصدرت Hulu مسلسلاً قصيراً بعنوان “Pam & Tommy” بطولة ليلي جيمس وسيباستيان ستان، والذي حقق نجاحاً ساحقاً. وفي وقت صدوره، كشفت المصادر أن باميلا لم تشاهد العرض أبداً”.

وبعد شهر، أعلنت نتفليكس أن برنامج أندرسون قيد الإعداد، وشاركت في بيان صحفي لماذا كان من المهم للنجمة أن تروي قصتها الخاصة. وكتبت خدمة البث عبر تويتر “باميلا أندرسون مستعدة لسرد قصتها في فيلم وثائقي جديد. الفيلم، الذي كان في طور الإعداد منذ عدة سنوات، سيعرض أيقونة ثقافة البوب التي ستضع الأمور في نصابها وهي تنظر إلى الوراء في مسارها المهني ورحلتها الشخصية”. ثم قرأت ملاحظة من أندرسون قالت فيها “حياتي، ألف عيب، مليون تصور خاطئ.. لا يسعني إلا أن أفاجئك – لست ضحية، بل ناجية وعلى قيد الحياة لأروي القصة الحقيقية”.

وبصرف النظر عن تفاصيل قصة حبها مع لي (60 عاماً)، وأربعة أزواج سابقين آخرين، ستغوص نجمة “Barb Wire” أيضاً في الصعود والهبوط في حياتها المهنية، بما في ذلك أول ظهور لها في برودواي في “شيكاغو”.

وتقول أندرسون في المقطع الدعائي لـ نتفلكيس “لم أشعر أني أحظى بقدر كبير من الاحترام. كنت أضع نفسي في مواقف مجنونة لكنني نجوت منها”. وتختتم بالسؤال “لماذا لا نستطيع أن نكون أبطال قصة حياتنا؟”.

يذكر أن فيلم “باميلا، قصة حب” سيعرض لأول مرة في 31 يناير (كانون الثاني) الجاري على نتفليكس، بحسب موقع بيج 6.