تُوفي ثمانية أشخاص، بعد غرق قارب يحمل عشرات المهاجرين الأفارقة، وفق ما أعلنته جمعية الهلال الأحمر الليبية، التي أشارت إلى إنقاذ 100 آخرين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الليبية، إن 8 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، بعد غرق قارب يحمل عشرات المهاجرين الأفارقة قبالة الساحل الليبي، مضيفة أنه جرى إنقاذ نحو 100 شخص.
وانجرفت الجثث إلى الشاطئ بالقرب من بلدة “القره بوللي” الليبية على بعد 40 كيلومترا شرق طرابلس، بعد غرق القارب.
وتقول منظمات الإغاثة إن عدد المهاجرين واللاجئين الذين يسعون للعبور إلى أوروبا، بحثًا عن حياة أفضل أو أكثر أمانًا، زاد منذ جائحة “كورونا”، لكنه لا يزال أقل من المستويات المسجلة في عامي 2014 و2015.
ووفقا للهلال الأحمر الليبي، الذي يتولى عمليات البحث والإنقاذ، فإن شهودا قالوا إن ما يقرب من 150 شخصًا تكدسوا على متن القارب آملين في الوصول إلى إيطاليا.
وكانت طائرة تابعة لمنظمة “سي ووتش” الألمانية غير الحكومية قد رصدت القارب في البحر، وأطلقت نداءات استغاثة.
وتمكنت سفينة “أوشن فايكنغ” التابعة لمنظمة “أس أو أس ميديترانيه” من إنقاذ العشرات، ولكنها أرسلت بعثات أيضًا للبحث عن المهاجرين المفقودين لساعات دون جدوى.
وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية لمن يسعون للوصول إلى أوروبا، بسبب قربها من إيطاليا وحدودها التي يسهل اختراقها. ولكن طريق الهجرة وسط البحر المتوسط من الأخطر في العالم، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة التي قدرت فقدان 1,377 مهاجرا في هذه المنطقة عام 2022
