Category: مقالات

الفصائل الفلسطينية.. أزمة مستعصية وحوارات عبثية

ذهب القوم إلى بكين وعادوا، وقبل فترة كانوا في موسكو، وفي الحالين تكرار لنفس الكليشيهات عن الاتفاق على استئناف الحوار، والحرص على الوحدة الوطنية، والتصدي للمخططات الإسرائيلية، مثلما في جولات الحوار السابقة، في القاهرة وغزة والدوحة ورام الله وإسطنبول وصنعاء، ومكة؛ إذ اتفق الفلسطينيون على أن يتحاوروا فقط. فِي الحقيقة

احتجاجات الجامعات… أميركا واليسار والإسلاميون

الحركات الطلابية داخل الجامعات الأميركية كانت على الدوام تعبر عن التوجهات السياسية الجماعية أو التيارات والحركات المنظمة الجديدة، كلٌ في حينه، ويمكن بسهولة للقارئ المهتم أن يعرف أن «اليسار» بمختلف توجهاته، وخاصة «اليسار الليبرالي»، كما أنه يسيطر على الحزب الديمقراطي، منتشر بكثافة في الجامعات والأكاديميات، وهو قويٌّ في كثيرٍ من

فلسطين.. قضية الأحرار

لم تكن القضية الفلسطينية يومًا شأنًا عربيًا أو إسلاميًا خاصًا فقط؛ بل هي منذ يومها الأول قضية تحرر إنساني من أصفاد الاستعمار في أبشع صوره، وقضية عادلة إنسانية في زمن طغت فيه شريعة الغاب؛ حيث القوي ينهش الضعيف، وتحولنا إلى عالم أحادي القطب تمارس فيه الولايات المتحدة هيمنتها بالقوة.. غير

موريتانيا.. لماذا ولد الشيخ الغزواني؟

قادتني الاهتمامات الناجمة عن ظروف العمل الصحفي إلى الاطلاع بشكل كبير على الحالة العامة وتفاصيل المشهد السياسي في الدول العربية خلال العقدين الأخيرين، خصوصاً عقد ما يسمّى «الربيع العربي» الذي ما زالت دول عربية تدفع ثمن تبعاته الباهظة حتى اليوم..   بعد أن حوّلها إلى دول فاشلة تفتقر إلى أبسط

حرب الإبادة تتصدر اعمال المؤتمر

عقدت مجموعة السلام العربية مؤتمرها الثاني في مقر جامعة الدول العربية على مدار يومين الاثنين والثلاثاء 29 و30 ابريل الماضي وافتتح الرئيس على ناصر محمد أعمال الاجتماع بكلمة هامة عكست الاهتمام العربي بقضية العرب المركزية، وناب د سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد عن الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد

هل الحراك في الجامعات الأمريكية معاد للسامية؟

أدان الرئيس الأمريكي احتجاجات الطلبة في الجامعات الأمريكية واصفاً إياها بالمعادية للسامية، وأوضح بايدن بأن “لا مكان لمعادية السامية في الجامعات الأمريكية”، مؤكداً على ضرورة عدم السماح لهذه المظاهرات والاعتصامات الطلابية والتي تطالب بوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وسحب استثمارات الجامعات الامريكية في إسرائيل. وبنفس السياق، أكد رئيس مجلس

إسرائيل وحماس وغزة.. الرابح والخاسر

عندما يدقق المرء فيما يحدث في غزة نجد أن الخاسر الأكبر في المعادلة هم المواطنون الفلسطينيون العاديون، أطفالا، ونساء، وصبية، وشابات وشبابا ورجالا متوسطي العمر وكبار السن، آباء وأمهات، جدات وأجدادا، كلهم وقود حرب الإبادة الإسرائيلية، الخاسر هو قطاع غزة برمته الذي لحق به دمار شامل، وإذا توفرت الأموال، فهو

نظم الغرب وإسرائيل شركاء في الإبادة الجماعية

السياسي – أنشأت دول الغرب الاستعماري  الوازنة إسرائيل في عام 1948 على القسم الأكبر من مساحة فلسطين التاريخية، وساعدت في تهيئة الظروف لهجرة يهود العالم الى فلسطين ،جنباً الى جنب مع تهجير غالبية الفلسطينيين في العام المذكور إلى خارج وطنهم فلسطين، وقامت  تلك الدول في دعم إسرائيل على كافة المستويات

وسائل المقاومة حق مشروع بكل أشكالها أقصر الطرق لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

رغم حجم الخسائر البشرية بين أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وعمليات الإرهاب الإسرائيلي من جراء العدوان الفاشي من الدمار والمجازر الوحشية والاعدامات الميدانية الجماعية للمواطنين والأسرى ورغم هذا الإرهاب الإسرائيلي الفاشي، ما يزال النظام السياسي على الصعيد الدولي منقسم رغم حجم الكارثه الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيين بقطاع غزة والحصار ومنع

الأكاديميا الأميركية

اضطر جو بايدن أن يطل بنفسه لكي يبرر ما هو محظور في الأعراف الدولية: اقتحام الحرم الجامعي. هذه ليست تظاهرة عامة في لندن أو باريس. هذه، الجامعة في أميركا. هذه المؤسسة التي جعلت الولايات المتحدة في مقدمة الأمم. ففي الصين وروسيا والهند جامعات كثيرة، لكن ليس فيها كولومبيا وهارفارد وبرنستون