السياسي -وكالات
عندما يصوم الشخص معظم اليوم ويتناول الطعام في وقت واحد فقط، فإنه يعرّض نفسه لخطر ارتفاع مستويات السكر في الدم، وعلى المدى الطويل زيادة الوزن والسمنة.
ووفق “ليفينغ سترونغ”، اكتشف علماء في تجارب سريرية أن تناول وجبة واحدة في اليوم له آثار صحية سلبية على المدى الطويل.
وفي إحدى الدراسات، تبين أن الأشخاص الذين حصلوا على كل سعراتهم الحرارية اليومية في وجبة واحدة، أصيبوا بمستويات أعلى من السكر في الدم ومستويات مرتفعة من الجريلين، وهو الهرمون الذي يتحكم في الشهية.
الهضم
من ناحية أخرى، عندما يقوم الشخص بتوزيع الوجبات على مدار اليوم، لن تضطر المعدة والجهاز الهضمي إلى العمل بجهد كبير.
بينما إذا تناول وجبة واحدة فقط، فسيكون هناك ضغط متزايد على الجهاز الهضمي للعمل على هضم وتفكيك وامتصاص كل هذا الطعام.
الدماغ
كما يجب أن يعمل القلب بجهد أكبر لإرسال المزيد من الدم إلى الأمعاء، ما قد يؤدي إلى رفع مستويات ضغط الدم بمرور الوقت.
وإذا كان الشخص عرضة لحرقة المعدة، فإن تناول وجبة كبيرة يزيد أيضاً من خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي.
وليست كل الآثار الجانبية لتقليص الوجبات جسدية. فبعضها يرتبط بالصحة العقلية ويمكن أن يؤثر على التركيز والأداء الأكاديمي أو الوظيفي.
يعمل الدماغ البشري على الغلوكوز، وعادة ما يستمر مخزونه لمدة 4 إلى 6 ساعات فقط بعد تناول الوجبة، فإذا مضى وقت طويل بعد ذلك يتأثر التركيز والأداء الذهني.