السياسي -وكالات
قال برنامج الأغذية العالمي، أمس الخميس، إنه يقوم بتوسيع مساعداته الغذائية والنقدية الطارئة في السودان، لدرء المجاعة التي تلوح في الأفق، فيما تتدهور أحوال المدنيين، ويحتدم القتال في مناطق مثل الفاشر والخرطوم.
وقالت الوكالة الأممية إنها ستقدم المساعدة لـ 5 ملايين شخص إضافي بحلول نهاية هذا العام، وهو ما يضاعف عدد الأشخاص الذين خططت لدعمهم في بداية عام 2024.
وقال مايكل دانفورد، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا: “إن الوضع في السودان كارثي بالفعل، ومن المحتمل أن يتفاقم أكثر، ما لم يصل الدعم إلى جميع المتضررين من النزاع”.
وأضاف أن “الوضع في السودان ليس منسياً بقدر ما هو مهمل”، وأشار إلى أن البلاد تواجه بالفعل أكبر أزمة نزوح في العالم، ويمكن أن تصبح أكبر أزمة جوع في العالم.
وتابع “بينما يركز قادة العالم على أماكن أخرى، فإن السودان لا يحظى بالاهتمام والدعم اللازمين لتجنب سيناريو الكابوس للشعب السوداني. لا يمكن للعالم أن يدعي أنه لا يعرف مدى سوء الوضع في السودان، أو أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة”.
وقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة لأكثر من 6.7 مليون شخص، في جميع ولايات السودان البالغ عددها 18 ولاية، منذ بدء الصراع في أبريل (نيسان) من العام الماضي، هو بحاجة ماسة إلى أكثر من 200 مليون دولار لمواصلة مساعداته هذا العام.
