السياسي -وكالات
رفع ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين في كانبيرا، اليوم الخميس، لافتات على مبنى البرلمان الأسترالي، تدعو لوقف الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ حوالي 9 أشهر.
وتأتي هذه التظاهرة على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة أنتوني ألبانيزي، الذي علّق عمل سناتورة مسلمة، بعد أن صوّتت لصالح مذكرة تطالب بأن تعترف أستراليا بدولة فلسطين، وذلك خلافاً للخط السياسي لحزبها.
وقالت السناتورة فاطمة بايمان إنّه “تم حظرها، بعد أن دعمت المذكرة البرلمانية، التي طرحها حزب الخضر”.
ونظّمت مجموعة تطلق على نفسها اسم “رينيغيد أكتيفيستس” (الناشطون المتمردون) تظاهرة اليوم، وقالت المجموعة لوسائل إعلام أسترالية إنها “لن تنسى أو تغفر لألبانيزي، الذي تتهمه بالتواطؤ في الحرب الدائرة في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي”.
وتسلّق أفراد من هذه المجموعة يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفية الفلسطينية، واجهة البرلمان ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرّر”، و”لا سلام على أرض مسروقة”، و”جرائم حرب”.
وقال السناتور المعارض جيمس باترسون، إنّ “ما حدث شكّل انتهاكاً خطراً لأمن البرلمان”.
وعلى غرار غالبية حلفائها الغربيين، لا تعترف أستراليا بوجود دولة فلسطينية، وقد أعربت عن دعمها لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني على أساس حلّ الدولتين.
وفي تحرك احتجاجي منفصل جرى الخميس أيضاً في نفس المكان، أُغلق لفترة وجيزة مدخل البرلمان المخصّص للعموم، بعد أن ألصق نشطاء مناخ أنفسهم على أعمدة المبنى الواقعة عند مدخله.