قُتل الصِحافيّ أليخاندرو مارتينيز نوغيز بالرصاص، في ولاية غواناخواتو، وسط المكسيك، على الرغم من كونه تحت حماية الشرطة، حسبما ذكرت السلطات المحلية.
وكان مارتينيز نوغيز، المتخصص في أخبار الشرطة، تحت حماية الشرطة منذ تعرضه سابقًا لمحاولة اغتيال.
وقُتل برصاص مهاجمين مجهولين، بينما كان يتنقل في سيارة مع حراسه الشخصيين، حسبما أفادت إدارة الأمن في مدينة سيلايا.
وأوضحت إدارة الأمن في بيان، أنّ مسلحين يستقلون شاحنة صغيرة لحقوا بهم وأطلقوا النار من أسلحتهم على السيارة، التي خصصتها البلدية لنقل الصحافيّ ومرافقته.
وقالت مصادر في الشرطة لوكالة فرانس برس إنّ الحراس الشخصيين لمارتينيز نوغيز، وهم عناصر شرطة محليون، تصدوا للهجوم، لكن الصحافي أصيب برصاصة في رأسه.
وتوجه الشرطيّ الذي كان يقود السيارة إلى المستشفى بسرعة، لكن الصِحافيّ فارق الحياة.
وأضافت مصادر الشرطة أن امرأة كانت تقود سيارة أخرى أصيبت في إطلاق النار هذا.
وقالت بالبينا فلوريس، ممثلة منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية في المكسيك، لوكالة فرانس برس “لقد كان صحافيا في خطر كان معروفًا جدًا في سيلايا، وكان زميلًا لديه خبرة سنوات كثيرة”.
وأكّد مصدر حكوميّ لفرانس برس أن مارتينيز نوغيز كان هدفا لهجوم في عام 2022، وأنه أصبح مذاك تحت حماية عناصر الشرطة البلدية بشكل دائم بموجب برنامج حكومي مكسيكي وُضع لحماية الصحافيين المعرضين للتهديد.