السياسي – رفض مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دانون، اليوم الجمعة، الاعتراف بأن إسرائيل هي من تقف وراء تفجير أجهزة “بيجر” في لبنان، معتبرا أن إسرائيل تفضل الدبلوماسية.
وقال دانون للصحفيين: “لن نعلّق على الهجمات المحددة التي ذكرتموها (تفجيرات لبنان)، لكن يمكنني أن أقول لكم إننا سنبذل كل ما في وسعنا لمحاربة هؤلاء الإرهابيين، لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، لكننا نفضل الطريق الدبلوماسي”.
وشهد لبنان هجوما مزدوجا واسع النطاق يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر أواخر تموز/يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة “مارغليلوت”، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.
ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تنفيذ “ضربة محددة الهدف” في بيروت، قتل فيها إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم “تحسين” الرجل الثاني في “حزب الله”، وهو عضو في “المجلس الجهادي” وهو أعلى مجلس عسكري تابع لـ”حزب الله”، وقائد قوة “الرضوان”.