واشنطن تصدم زيلينسكي بعد إعلانه عن خطة النصر

السياسي – أعلنت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف “الناتو”، جوليان سميث، أن الحلف لن يدعو أوكرانيا للانضمام إليه على المدى القريب.
وأوضحت سميث، في إفادة صحفية، أن “أوكرانيا تسير على مسار لا رجعة فيه نحو العضوية، وأوكرانيا ستصبح عضوًا في التحالف. ولكن لسنا في الوقت الحالي بصدد التحدث عن توجيه دعوة لأوكرانيا في الأمد القريب”.
وتابعت: “سنواصل المحادثات مع أصدقائنا في أوكرانيا للتحدث معهم حول الطرق التي يمكنهم من خلالها الاستمرار في الاقتراب من هذا التحالف”.
وأشارت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف “الناتو”، إلى أن الحلف لا يزال متمسكًا بموقفه بأن “أوكرانيا ستصبح يومًا ما عضوًا فيه”.
وأضافت سميث أن أعضاء الحلف سيناقشون خلال الاجتماع الوزاري المقبل استمرار المساعدة لكييف وإمكانية زيادتها “اعتمادًا على طلبات أوكرانيا”.
وتأتي تصريحات سميث بعد أن قدم زيلينسكي ما يسمى بـ”خطة النصر” إلى البرلمان، حيث ذكر منشور لصحيفة أوكرانية أن الخطة تتضمن خمس نقاط، بما في ذلك دعوة أوكرانيا للانضمام إلى “الناتو” حتى قبل نهاية الصراع، ووضع “حزمة ردع غير نووية” على أراضيها.
ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، ما يسمى بـ”خطة النصر” لزيلينسكي بأنها مجموعة شعارات غير متماسكة، وأنها “رغوة دموية على شفاه نازي”.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: “هذه بالطبع ليست خطة، إنها مجموعة من الشعارات غير المتماسكة، هذه رغوة دموية على شفاه قاتل من النازيين الجدد”.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع وتعد “لعبا بالنار”.
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

شاهد أيضاً