زوليخة عدي.. مناضلة جزائرية خلد اسمها في سجل العظماء عبر التاريخ، رغم أنها واجهت مصيرا مؤلما ودفعت ثمنا غاليا في سبيل نصرة مبادئ ثابتة.
اشتهرت المناضلة باسم زليخة بيد أن اسمها الحقيقي يمينة الشايب، وهي من مواليد عام 1911، نشأت في مدينة شرشال الساحلية غرب الجزائر، وسط عائلة اشتهرت بالنضال ضد الاحتلال الفرنسي.
وقادها المناخ الأسري إلى العمل الثوري فتولت في شبابها تسيير خلايا الدعم اللوجيستي لجيش التحرير الوطني الجزائري، ومنها جمع الأموال وتوفير الأدوية والأطعمة، لتلفت انتباه الفرنسيين وتصبح فريسة لهم طالت ملاحقتها.
اعدمها الفرنسيين في 25 أكتوبر 1957، فقط بعد أيام من إعدام زوجها وابنها بقطع رؤسهم وفصلها عن أجسادهم بالمقصلة.