السياسي -وكالات
يصيب جفاف الجلد بعض الأشخاص، ويحدث ذلك عندما لا يحتوي الجلد على كل الماء أو الزيوت الطبيعية التي يحتاجها للحفاظ على نفسه، والبقاء ناعماً ومرناً.
وبحسب الجمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فإن بعض الأشخاص أكثر عرضة لجفاف الجلد. ومن بينهم: من هو فوق الـ 40، وأصحاب البشرة الفاتحة جداً أو الداكنة، ومن يعيشون في مناخات باردة، ومن يدخنون، أو يعملون في مهن تتطلب تعرضهم المتكرر للماء.
لكن، وفق ما نشره موقع “مديكال نيوز توداي”، يمكن أن تتسبب أشياء عديدة جفاف البشرة، مثل: استخدام مزيلات العرق القاسية، أو منتجات التنظيف، أو الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة، أو استخدام مصادر الحرارة، كالتدفئة المركزية أو مواقد الحطب التي تجفف الهواء، أو مكيفات التبريد.
الترطيب
كذلك يلعب مستوى ترطيب الجسم بالماء والسوائل دوراً هاماً في جفاف البشرة.
ويمكن منع الإصابة بالجفاف عن طريق شرب كمية كافية من الماء كل يوم، وتناول أطعمة غنية بدهون أوميغا 3 الصحية.
أما إذا كانت الأسباب تتعلق بالإكزيما أو مرض السكري، أو مشاكل الكلى، أو فرط التعرق فتنبغي استشارة الطبيب، وضبط الحمية الغذائية ومستوى ترطيب الجسم بالسوائل جيداً.
وقد يرتبط جفاف البشرة بتناول أدوية، مثل: مدرات البول، والملينات، ومضادات الحموضة، ومضادات الهيستامين، وأدوية ضغط الدم. ويتطلب الأمر هنا العمل مع الطبيب على اختيار الدواء المناسب، واتباع التوصيات اللازمة لمنع الآثار الجانبية.