قصف بالفسفور وتضرر كنيسة جنوبي لبنان – شاهد

السياسي – تواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على لبنان، خصوصا قراه وبلداته الجنوبية، مستخدمة أسلحة محرمة دوليا، ومستهدفة دور العبادة، كالمساجد والكنائس.
وقصفت قوات الاحتلال فجر الأحد، أطراف قرية الماري الجنوبية، بقذائف فوسفورية قرب حاجز للجيش اللبناني، تزامنا مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام التي يواصل الاحتلال محاولة السيطرة عليها.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن غارات جيش الاحتلال طالت قرى كفرشوبا الخيام بالنبطية وحي الراهبات وما بين النميرية والشرقية وميفدون وشوكين وحاروف والجبل الأحمر وغيرها.
ولحقت أضرار كبيرة في كنيسة “سيدة الانتقال” في حارة المسيحيين بمدينة النبطية جراء الغارات العنيفة.


ووفق ذات المصدر: “قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلا أطراف الماري، قرب حاجز الجيش، بالقذائف الفوسفورية، بالتزامن مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام، وتفخيخ المنازل وتفجيرها”. وقذاف الفوسور محرمة دوليا لأضرارها لبالغة.
وأغار الطيران الإسرائيلي على طريق الخردلي (بين النبطية ومرجعيون) ما أدى إلى قطعه.
وتستمر التحركات الإسرائيلية في ديرميماس (بمرجعيون)، وينتشر الجنود بالدبابات بين كروم الزيتون وقرب الدير غرب ديرميماس، وفق الوكالة.


وأضافت الوكالة: “شن الطيران الإسرائيلي غارتين على مدينة الخيام كما شملت عملياته تفجير المنازل في شمع وطيرحرفا، فيما تدور الاشتباكات بين المقاومة (حزب الله) وقوات الاحتلال وبشكل شرس في محيط بلدية الخيام.
واندلعت اشتباكات بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال عند مثلث “مارون الراس -عيناتا- بنت جبيل”، فيما يستهدف الحزب تموضعات للاحتلال عند أطراف شمع والبياضة، وسط تواصل الاشتباكات، بحسب وكالة الأنباء.
وتعتبر إسرائيل الخيام “بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع” داخل الأراضي اللبنانية، وفق الوكالة.

شاهد أيضاً