يقول ناشطون ان لا صحة للانباء عن اغتيال علماء سوريين وخرج عالم الكيمياء الدكتور حمدي إسماعيل في تغريده على صفحته على الفيس بوك يؤكد انه حي يرزق وان ابنه يقاتل على صفحات التواصل الاجتماعي لاثبات اني ما زلت على قيد الحياة
وبالبحث أكثر في الخبر لم يعثر فريق تيقن على أي مصدر موثوق يدّعي أنه المصدر الأول الأساسي للخبر ووجد في أحد المواقع جملة غير واضحة وتثير الشك وهي “تم العثور علي جثة حمدي أسماعيل في منزلة مقتول في ظروف غامضه ومجهولة ويصادف توقعات البعض أن تم قتله من قبل المخابرات العالمية” ومصطلح المخابرات العالمية يبدو غريبًا وغير مألوف في عالم الصحافة ولا يحمل معنى واضح.
كما تواصل فريق تيقّن مع صاحب الصورة المتداولة حمدي إسماعيل، والذي أكّد أن الصورة تعود له، وأنه بخير ولا صحّة لما يُنسب له، وأضاف لتيقّن “انا طبيب مصري من القاهرة ابلغ من العمر ٧٤ عاما واخر مرة زرت دمشق كان من ٩ سنوات زيارة عمل لمدة ٤ أيام”.
يُذكر أن ناشري خبر الاغتيال قالوا إنه عالم بارز فيما لم يعثر فريق تيقن على شخصية لعالم بارز بهذا الاسم.
يشار الى انه تم الاعلان عن اغتيال العالمة زهرة الحمصية من دون التأكيد على وجود عالمة سورية بهذا الاسم
