السياسي – قالت مواقع إعلامية سورية إن محامين بعثوا برسالة “عاجلة” إلى وزير العدل السوري، طالبوه فيها بتوقيف وتجريم الناشطة غادة الشعراني، وإصدار قرار قضائي بحقها، بتهمة التطاول والنيل من هيبة الدولة، وإهانة ممثل رئيس الجمهورية في محافظة السويداء الجنوبية.
وكان خطابٌ لغادة الشعراني أمام محافظ السويداء، في اجتماع مع عدد من أبناء المحافظة، قد أثار ردود فعل كبيرة في أوساط السوريين، بين مستنكر ومدافع.
#غادة_الشعراني لم نسمع صوتها على عهد نظام البراميل كما ترفع صوتها اليوم أمام الدكتور مصطفى بكور محافظ #السويداء.
ملايين المهجرين والمشردين ومليون شهبد ومئات الالاف من المغيبين قسراً ومدن دمرت بما فيها لم نسمع لها صوت ؟؟؟
pic.twitter.com/ChPxK17S6k— محمود العطية (@mahmoudalattea) April 8, 2025
وجاء الخطاب أثناء لقاء جمع وفداً من ناشطين وناشطات تعرّضوا لاعتقال تعسفي على يد عناصر الأمن العام التابع للحكومة السورية الجديدة، بمحافظ السويداء مصطفى بكور، وكُشف خلاله عن ممارسات مهينة تمّت بحقهم أثناء اعتقالهم ونقلهم إلى سجن حارم في ريف إدلب، وعن وجود نساء وأطفال محتجزين في هذا السجن.
#دمشق
النائب العام في دمشق يصدر مذكرة اعتقال بحق المدعوة #غادة_الشعراني من محافظة السويداء بعد دعوة قدمها العديد من المحامين بحقها لتطاولها على رموز الدولة و إثارة النعرات الطائفية و تهديد الوحدة الوطنية و السلم الأهلي. pic.twitter.com/5LJHBHYFaL— الملا إدريس (@idrees_al_shame) April 8, 2025
وخلال الاجتماع، عرض المعتقلون المُفرَج عنهم آثار الكدمات على أجسادهم، وتحدثوا عن الساعات الطويلة التي قضوها على الحاجز الأمني في ريف حمص، قبل نقلهم إلى سجن حارم ، حيث تعرّضوا للتعذيب الجسدي والمعاملة المهينة، إلى جانب إساءات طائفية واضحة من قِبل عناصر الجهاز الأمني.
ومن بين مختلف مداخلات الناشطين أثار حديث الشعراني خصوصاً جدلاً كبيراً، بسبب إشارتها إلى وجود نساء وأطفال داخل السجن، ووجود نساء أجنبيات من إيران وإسرائيل.
(وكالات)