ضباط إسرائيليون: استعادة الأسرى أولى من حرب غزة

السياسي – وقع قادة ومفوضون وضباط سابقون في الشرطة الإسرائيلية لأول مرة، اليوم الأربعاء، عريضة تطالب بإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو تطلّب الأمر وقف الحرب.

وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بأن العريضة، التي نُشرت حديثاً، أكدت دعم الموقعين، وهم ممن خدموا لعقود في أجهزة أمنية كالشرطة، والجيش، و”الشاباك”، لمطالب مماثلة وردت في عريضة سابقة وقعها جنود احتياط وقدامى من سلاح الجو.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت “إسرائيل” موجة غير مسبوقة من توقيع العرائض من قِبل عشرات الآلاف من العسكريين والمدنيين، عبّروا فيها عن معارضتهم لاستمرار الحرب.

واعتبر الموقعون أن الحرب باتت تخدم مصالح سياسية وشخصية، وليست أمنية، مشيرين إلى أن استمرار القتال يهدد حياة الاسرى.

العريضة الجديدة، التي عُرفت بـ”العريضة الشرطية”، شددت على ضرورة التوصل الفوري إلى اتفاق يعيد الأسرى الـ59 إلى منازلهم، “حتى ولو كان الثمن وقف القتال”.

ورداً على هذه العرائض، أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً يوم الجمعة، اتهم فيه الموقعين بأنهم “حفنة من الأعشاب الضارة” مدعومة من “جمعيات أجنبية تهدف لإسقاط حكومة اليمين”.

وتُقدّر إسرائيل وجود 59 أسيراً لها في غزة، في حين تحتجز “إسرائيل” أكثر من 9500 فلسطيني في سجونها، يعيش كثير منهم أوضاعاً مأساوية بسبب التعذيب وسوء المعاملة، بحسب تقارير حقوقية.