السياسي -متابعات
صرّحت الإعلامية المصرية مها الصغير بأنها رفضت في السابق فرصة للتمثيل أمام النجم الكبير أحمد زكي، وكان من المفترض أن تؤدي خلالها شخصية ابنته في فيلم “اضحك الصورة تطلع حلوة”، وهو الدور الذي قدّمته لاحقاً الفنانة منى زكي.
وأكدت مها الصغير أن سبب الرفض آنذاك يعود إلى عدم امتلاكها موهبة التمثيل، حيث قالت صراحة: “لم تكن لدي أي تجارب سابقة، ولم أكن أرغب في التمثيل، ولو فعلت لكانت النتيجة مأساوية”.
وأوضحت الصغير، في لقاء تلفزيوني، أن عرض مشاركتها في الفيلم جاء من خلال الفنانة ليلى علوي، صديقة والدها الراحل محمد الصغير، والتي كانت تشارك في العمل ذاته، واقترحت اسمها على الكاتب والمخرج، مشيرة إلى أن الفيلم كان جميلًا، ومنى زكي جسّدت الدور ببراعة.
كما كشفت عن عرض تمثيلي آخر تلقّته من المخرج الكبير يوسف شاهين، وعبّرت عن إعجابها الشديد به، قائلة إن الفيلم كان بمثابة “حلم فني”، لكنها كانت وقتها منشغلة بالدراسة، ما دفعها للاعتذار.
في سياق متصل، أعلنت مها الصغير أنها تستعد حالياً لإقامة معرض فني خاص بها، يضم مجموعة من لوحاتها الفنية، إلى جانب تركيزها على تطوير مسيرتها المهنية، موضحة أن العمل الإبداعي بات يحتل جزءاً كبيراً من اهتمامها خلال المرحلة المقبلة.
وفي حديثها عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على حياتها مؤخراً، شبّهت “الصغير” السوشيال ميديا بالصحف الصفراء في الماضي، مشيرة إلى أن تأثيرها بات سلبياً أكثر من كونه نافعاً، مضيفةً: “كلما زاد التطور التكنولوجي، شعرت أن الأمر بات أكثر سُمّية، لذا قررت ألا ألتفت لأي تعليقات سلبية”.
كما تطرقت إلى تجربتها خلال تقديم برنامج “It’s Show Time”، مؤكدة أن ضغوط التصوير كانت تؤثر أحياناً على حياتها الأسرية، خاصة بسبب تأخرها لساعات طويلة عن المنزل.
وحول الانتقادات التي طالتها في مهرجان الجونة السينمائي بسبب إطلالتها، روت مها الصغير تفاصيل الموقف الذي أثار جدلًا واسعاً آنذاك، عندما ظهرت مرتدية “بليزر” واسع فوق فستانها في دورة شهدت تكريم زوجها السابق النجم أحمد السقا.
وأكدت أنها اختارت هذه الإطلالة بهدف البساطة وحتى لا تكون ملفتة للأنظار، لكنها فوجئت بأنها أصبحت الأكثر لفتاً للأنظار في المهرجان.
واختتمت الصغير حديثها بالإشارة إلى الضغوط النفسية التي تعرضت لها بعد المهرجان، إذ تلقت كمّاً هائلًا من الرسائل المنتقدة إطلالتها، ما دفعها لحالة من الاكتئاب والبكاء، مؤكدة أنها تعلمت لاحقاً أهمية الثقة في اختياراتها وألا تمنح الانتقادات حجماً أكبر من اللازم.
