فلسطين حاضرة بقوة في ثالث أيام مهرجان كناوة المغربي

السياسي –

شهدت فقرات الليلة الثالثة من مهرجان كناوة في دورته الـ26 في مدينة الصويرة المغربية أمس حضور فلسطين روحا ومشاركة، من خلال الملابس التي ضمت ألوان العلم الفلسطيني، والتى ارتداها عدد كبير من الحضور.
وافتتح الحفل في ساحة مولاي الحسن هند النعيرة، ومن بعدها أبدع المعلم محمد بومزوغ مع أنس شليح، وعلي كايتا، تاو إيرليش، ومارتن غيربان، وكوينتن غومارى، وهاجر العلوي في العروض.
وتحضر فلسطين في معظم أيام المهرجان ومزج نجوم الليلة الثانية في ساحة مولاي الحسن المعلم عبد الكبير مرشان والفنان التونسي ظافر يوسف الموسيقى في فقرة تعاون فيها المعلم مراد المرجان وظافر يوسف، ورقية كوني من مالي ومزج بين أسماء حمزاوي وبنات تومبوكتو مع رقية كوني، و»كاي» من نيجيريا.
أما منصة الشاطئ فكان نجومها مواهب كناوية المعلم إدريس والمعلم مهدي كردودي، ورباب فيزيون، والمعلم مصطفى باقبو، وفهد بنشمسى ولالاس.
وكان اليوم الأول شهد حضور الآلاف، حيث كان حفلا افتتاح استثنائىا بين «المعلمين» حسن بوصو ومولاي الطيب الذهبي وفرقة ديمانلي ونينو دو لوس راييس وسيرجيو مارتينيز وإيلي أيي، حيث تبادل كل من حسن بوصو، المعروف بحيويته وبموسيقاه، ومولاي الطيب الذهبي صاحب الأداء الفني القوي، مع نظرائهم البرازيليين إليي أيي، المعروفين بالتزامهم الفني، والعاجيين المنتمين لفرقة ديمانلي صاحبة العروض الاحتفالية المبهرة، ونجمي الفلامينكو- جاز المعاصر نينو دو لوس راييس وسيرجيو مارتينيز، أي أن الحفل جمع ألوان متعددة من فنانين مغاربة وعاجيين وبرازيليين ومن أسبانيا.