موقع عبري يفتح أعين الإسرائيليين على السياحة في سوريا

السياسي – نشر موقع “والا” العبري مقالا مطولا تطرق في حيثياته إلى السياحة في سوريا وما تزخر به من معالم ومن طبيعة وغيرها من الثروات التي يمكنها أن تعيد البلاد إلى مكانتها كقوة سياحية إقليمية.

ويقول الموقع العبري: “بالإضافة إلى ثروتها الأثرية، فإن تنوع المناظر الطبيعية في سوريا من شواطئ وغابات اللاذقية إلى مناظر جبل قاسيون الخلابة، يجعلها وجهة واعدة للسياحة البيئية بما في ذلك المنتجعات الفاخرة ورحلات المغامرات.

وفي بداية المقال استحضر الموقع العبري ملصقا إعلانيا نشر في إسرائيل عام 1945 كتب فيه “رحلة إلى سوريا ولبنان بقيادة ديفيد بنفينستي”.

وشملت قائمة المعالم السياحية في الرحلة سنة 1945 على سبيل المثال، “حارة اليهود” في دمشق، وقبر صلاح الدين، وأسواق المدينة، والمسجد الأموي، وغيرها.

ويضيف المصدر ذاته: “صحيح إذن، بالنسبة لنا نحن الإسرائيليين أن كل هذه الثروة الثقافية لن تعود غدا ولا بعد غد.. ولكن بعد أكثر من عقد من الصراع والاضطرابات ترى سوريا الآن في قطاع السياحة عاملا رئيسيا في انتعاشها الاقتصادي وفي انخراطها المتجدد مع المجتمع الدولي”.

ويشير موقع “مراجعة السياحة” إلى أن البلاد الغنية بالكنوز التاريخية، وامتداد خلاب على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفرص سياحية بيئية هائلة غير مستغلة، تسعى حاليا إلى استعادة مكانتها السابقة كوجهة سياحية مرغوبة.

ويشير تخفيف العقوبات الدولية وإن كان محدودا، إلى جانب المبادرات المحلية واهتمام المستثمرين الإقليميين، إلى مسار متفائل للسياحة السورية.