عائلة بروس ويليس تستعد لوفاته.. وقرار صادم حول دماغه

السياسي –

كشفت وسائل إعلام عالمية عن استعداد أسرة بروس ويليس للتعامل مع تطورات حالته الصحية التي قد تسفر عن وفاته في أي لحظة، فيما كشف كتاب زوجته إيما هيمينغ ويليس المنتظر عن قرار صادم يتعلق بالتبرع بدماغه بعد الوفاة.

وكشفت زوجة بروس ويليس أنها تستعد للتبرع بدماغ الممثل للعلماء بعد وفاته، بهدف دعم الأبحاث حول مرض الخرف الجبهي الصدغي النادر الذي يعاني منه منذ عدة سنوات.

وبحسب موقع “peopletalk” فقد أوضحت إيما في الكتاب الصعوبات اليومية التي تواجهها العائلة في التعامل مع المرض، موضحة أنهم اضطروا لتطوير أساليب جديدة للتواصل مع ويليس، نتيجة فقدانه القدرة على الكلام والحركة بشكل طبيعي.

وأكدت أن التبرع بدماغه يمثل مساهمة علمية قيّمة يمكن أن تساعد الباحثين على دراسة الطفرات البروتينية والجينية المرتبطة بالخرف الجبهي الصدغي، ما قد يسهم في تحسين طرق التشخيص والعلاج مستقبلاً.

تجدر الإشارة إلى أن الخرف الجبهي الصدغي يصيب مناطق محددة في الدماغ تؤثر على السلوك واللغة والشخصية، ويظل أحد الأمراض العصبية الأقل فهماً مقارنة بأنواع أخرى من الخرف.

ويشير الكتاب إلى أن العائلة اتخذت هذا القرار بعد تفكير طويل، معتبرة أن تحويل المعاناة الشخصية إلى إرث علمي يعد وسيلة لتقديم فائدة للمرضى الآخرين وعائلاتهم حول العالم، مع التركيز على الجانب الإنساني والعلمي في مواجهة أحد الأمراض العصبية الأكثر تعقيداً.

يذكر أنّ  أن بروس ويليس ترك نشاطاته الفنية في ربيع 2022 بعد تفاقم حالته الصحية، وبدأت زوجته بتوفير رعاية يومية له في منزل مجهز لمساعدته على مواجهة التغيرات الناتجة عن المرض، كما أضافت إيما أن العائلة طوّرت “لغة جديدة” للتواصل معه، في ظل فقدانه القدرة على الكلام الطبيعي.