السياسي – تصاعدت خطابات بعض أعضاء الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة ضد الهجرة بعد حادثة إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني قرب البيت الأبيض، التي نفذها مشتبه به أفغاني الجنسية، حيث دعا بعضهم إلى وقف الهجرة من الدول الإسلامية بالكامل وطرد “كل الإسلاميين”، بحسب موقع “أكسيوس”.
وقال الرئيس دونالد ترامب إن الحادث “يؤكد على أكبر تهديد للأمن القومي الأمريكي”، مطالبًا بمراجعة كل الوافدين من أفغانستان خلال إدارة بايدن، واتخاذ “كل الإجراءات اللازمة لضمان إزالة أي أجنبي لا ينتمي للبلاد أو لا يضيف فائدة لها” وفق تعبيره.
وفي الكونغرس، دعت بعض الشخصيات الجمهورية إلى خطوات أكثر تشددًا، إذ دعا السيناتور تومي توبرفيل إلى “حظر دخول جميع المهاجرين المسلمين وطرد كل إسلامي يعيش بيننا ينتظر للقيام بالهجوم” وفق تعبيره.
أما النائبة ماري ميلر فقالت: “يجب طردهم جميعًا، فورًا”، في حين دعا النائب تشيب روي إلى”التوقف عن استيراد الإسلاميين، وطردهم” بحسب قوله.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتخذ الإدارة الأمريكية إجراءات لتقليص الهجرة من دول ذات أغلبية مسلمة، بما في ذلك إعلان ترامب، في يونيو/ حزيران الماضي عن حظر السفر من أفغانستان، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، وإنهاء وضع الحماية المؤقتة لمهاجرين من عدة دول منها أفغانستان وسوريا.
ومن المتوقع أن يدفع السيناتور ريك سكوت للتصويت على مشروع قانون يلزم بإجراء تدقيق دوري للمهاجرين الأفغان الذين وصلوا في 2021 و2022 دون الوثائق اللازمة، لضمان عدم تكرار أي تهديد أمني.








