اميركا تبدأ عملية “عين الصقر” ضد داعش وتقضي على ابو حمزة الاثري المتورط في عملية تدمر

قال الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان القوات الاميركية توجه ضربات قوية جدا ضد معاقل تنظيم الدولة في ‎سوريا واشار الى ان الرد قاسيا على عمليات القتل التي ارتكبها داعش “بحق جنودنا في ‎سوريا”

ترمب اكد ان : الحكومة السورية بقيادة رجل يعمل جاهدا لإعادة المجد لسوريا تؤيد بالكامل عمليتنا العسكرية ضد تنظيم الدولة في اشارة الى الرئيس السوري احمد الشرع ، مضيفا ان “سوريا غرقت بالدماء وتعاني من مشاكل جمة ولكنها تحمل مستقبلا واعدا إذا تم القضاء على تنظيم الدولة”

الخارجية السورية تعلق 

الخارجية السورية بدورها قالت ان دمشق تؤكد التزامها الثابت بمكافحة تنظيم الدولة وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في البلاد وسنواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة في جميع المناطق التي يهددها  وندعو الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي إلى دعم جهود ‎سوريا في مكافحة الإرهاب

القيادة المركزية الأميركية ” سينكوم”:

شنت القوات الأمريكية ضربة واسعة النطاق ضد البنية التحتية ومواقع الأسلحة التابعة لتنظيم داعش في سوريا

تأتي هذه الضربة الكبيرة في أعقاب الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية والقوات الشريكة في سوريا في 13 ديسمبر/كانون الأول.
6 طائرات للتحالف الدولي تشارك بالعملية ضد مواقع لداعش
وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي: استخدمنا بعملية عين الصقر في سوريا مقاتلات إف15 وأي10 ومروحيات أباتشي وصواريخ هيمارس
كهوف ومضافات لتنظيم دا111عش تم تدميرها في بادية الرقة بغارات جوية أمريكية بقنابل شديدة الانفجار

مصرع ابو حمزة الاثري

في الاثناء قالت مصادر اعلامية سورية ان قوات التحالف قتلت في وقت مبكر من اليوم السبت مسؤولاً عن هجوم تدمر واشارت الى انفجارات وهجمات في المنطقة الشمالية الشرقية اسفرت عن مصرع  أبو حمزة الأثري وهو مسؤول مباشر عن هجوم تدمر  في 13 ديسمبر

وزير الحرب الأمريكي بيتر هيغسيث اعلن ان : قواتنا بدأت عملية في سوريا للقضاء على مقاتلي تنظيم الدولة وبنيته التحتية ومواقع أسلحته. واضاف : الهجوم الأمريكي في سوريا على مواقع لتنظيم الدولة ليس بداية حرب بل عملية ثأر، وقال ايضا : القوات الأميركية بدأت عملية عين الصقر ضد داعش بسوريا

قتل في الهجوم الداعشي اثنين من القوات الاميركية واحد عناصر القوات الامنية السورية وذلك اثناء تنفيذ دورية امنية مشتركة الاسبوع الماضي ، وهي العملية التي ادانها الرئيس الاميركي دونالد ترامب وتوعد بمعاقبة الفاعلين

الأثري عضو في تنظيم داعش وكان مسؤولاً عن التخطيط والهجمات في دير الزور وقد تمت المداهمة جرت فجر الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر في بلدة معدان بريف الرقة واسفرت عن مصرع الأثري

العملية استمرت بالغارات الكثيفة على مقرات داعش في المنطقة، نيويورك تايمز نقلت عن مسؤول أمريكي: الهـجوم على مقار تنظيـم الدولة في سوريا واسع النطاق وقد يستمر عدة ساعات.

مدفعية قوات التحالف في قاعدة الشدادي استهدفت مواقع لتنطيم داعش في بادية الرقة – دير الزور فيما انطلقت صواريخ من القاعدة الأميركية بريف الحسكة

في تفاصيل لاحقة قال مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته لبحثه في مسائل عملياتية، إن مقاتلات أميركية ومروحيات هجومية وقذائف مدفعية استهدفت عشرات المواقع المشتبه بارتباطها بداعش في عدة مناطق بوسط سوريا، شملت مخازن أسلحة ومبانٍ أخرى تُستخدم لدعم عمليات التنظيم.

وأوضح المسؤول أن الهجمات الجوية والمدفعية الأميركية كان من المتوقع أن تستمر لساعات عدة وتمتد إلى فجر السبت بالتوقيت المحلي في سوريا، واصفاً إياها بأنها “هجوم واسع النطاق”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.

وأفادت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي داخل سوريا بسماع انفجارات في مناطق واسعة من البلاد.

وتشير الضربات الأميركية يوم الجمعة، واحتمال تنفيذ عمليات إضافية لمكافحة الإرهاب خلال الأيام المقبلة، إلى تصعيد عسكري حاد في سوريا، في وقت خفّضت فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري هناك إلى نحو 1000 جندي، أي نصف العدد الذي كان موجوداً مطلع العام. وجاء قرار تقليص القوات على خلفية تغير المشهد الأمني بعد انهيار حكومة الأسد.

لكن الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي شكّل تذكيراً صارخاً بالمخاطر في المنطقة، وأعاد طرح تساؤلات حول جدوى الإبقاء على القوات الأميركية في سوريا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن تقييمات أولية للبنتاغون وأجهزة الاستخبارات الأميركية تشير إلى أن داعش هو المرجح أن يكون وراءه.

وكان كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية قد أبلغوا الكونغرس هذا العام بأن داعش سيحاول استغلال نهاية حكم الأسد لتحرير ما بين 9 آلاف و10 آلاف مقاتل من عناصره، إضافة إلى نحو 26 ألفاً من أفراد عائلاتهم المحتجزين في شمال شرقي سوريا، وإحياء قدرته على التخطيط وتنفيذ الهجمات.