Category: مقالات

سوريا… محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

قد يكون مفيداً أن يُعاد ترتيب إنجازات الزلزال السوريّ ومخاوفه. 1- ليس هناك «أبد» بعد الآن. هناك حرّيّة البشر الأحرار وخيارهم وسعيهم. الكابوس عاش 54 عاماً من أصل 78 هي عمر سوريّا المستقلّة. 2- يعود مئات آلاف السوريّين، وربّما ملايينهم، بعدما شكّلوا إحدى أوسع موجات التهجير القسريّ في العالم، ويخرج

كيف نتعامل مع سوريا الآن؟

سقط بشار الأسد وسقط معه مشروع تخريبي كبير، وهذا ما يجب أن نتذكره دائماً وأبداً عند الحديث عن سوريا ومستقبلها، وكيف يجب أن تكون، وكيف يجب أن نتعامل معها، وعند التفكير بما ننتظره منها. سقوط الأسد ليس كسقوط صدام حسين. في العراق سقط نظام وحزب، وهو البعث. بينما في سوريا

الفرح السوري والطاغية الإسرائيلي

إن كان الفرح السوري مبررًا نتيجة سقوط نظام الاستبداد الجالب للطغيان واستعباد العباد وقتلهم وتهجيرهم، وهو الذي لا يمكن الجنوج لتبرير جرائمه الشنيعة ضد شعبه طوال 50 عامًا وضد الثورة الفلسطينية، ولبنان أيضًا في مراحل مختلفة، ولو كان هذا النظام الأسروي يتخذ من شعار”المقاومة” ضد الغزاة منصة يتحدث من فوقها.

حميد قرمان

سوريا عهد هاشم الأتاسي.. ما يحتاجه الجولاني

فرّ بشار الأسد بعد اندثار بعثه، وسقوط مقومات نظامه وأركان جيشه الذي لم يقاتل. وهنا يجب التأكيد على سقوط النظام وليس الدولة التي ما زالت قائمة على الأرض. وإن كانت بعض التفاصيل حول خفايا ما جرى في المشهد السياسي السوري العام ما زالت مجهولة، خاصة إذا جمعنا ما جرى منذ

سورية والذئب الإسرائيلي

القرار الإسرائيلي أكثر من واضح: ضرب كل قدرات الجيش السوري الوازنة. دلّ على هذا الوضوح أن أكثر من مائة اعتداءٍ على مستودعات صواريخ متطوّرة وأنظمة دفاع جوي ومواقع أسلحة كيميائية، شنّها جيش الاحتلال، نهار أول من أمس ومساءه والليلة التالية، في أرياف القنيطرة ودرعا ودمشق، كما استهدف قاعدة عسكرية قرب

إنهاء الحرب خطوةً باتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية

يمكن توظيف إنهاء الحرب في غزّة مدخلاً لتحقيق المصالحة أو العكس ربّما، إذ يجب أن تُسرّع الجهود المبذولة من أجل تحقيق مصالحة جزئية عبر تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة غزّة من الجهود الفلسطينية المشتركة لإنهاء الحرب. رغم أن ما يتردّد من أخبار عن نتيجة الحوار في القاهرة غير مشجّعة حتى

مصير شبكة إيران الإقليمية

سقطت دمشق وانهار النظام الحاكم هناك، وباتت إيران منكشفة في سوريا. نعم إيران هي الخاسر الأكبر وربما الأوحد من سقوط دمشق وانهيار نظام حكم بشار الأسد.   بالتأكيد خروج بشار الأسد والنخبة المحيطة به من الحكم، يمثل خسارة شخصية لهم كأفراد. لكن الأهم والمقصود بالحديث هنا هو الطرف الخاسر من

سوريا الجديدة: الجمهورية السورية الاتحادية

بعد حكم الجمهورية العربية السورية ومن خلال حزب البعث السوري ، والمتمثل بحكم حافظ الأسد ( 1970-2000م) ومن بعده ابنه بشار الأسد ( 2000-2024م) ولمدة 54 عاماً ، جرب بشار الاسد الذي ورث الحكم بعد والده أن يقلل من القبضة الأمنية ، كما حاول أن ينهض بالاقتصاد السوري ويعمل على

غسان شربل

سقوط الأسد وليلة المصائر الدمشقية

لا مبالغة في استخدام كلمةِ الزلزال لوصفِ تلك الليلة الدمشقية الطويلة. انهيارٌ أسرع ممَّا تمنَّاه الخصوم. تجمَّعتِ الأمطار فاندلعَ الطوفان. لا الجيش مستعدٌّ لمواجهة السيل. ولا إيران قادرة. ولا روسيا راغبة. و«حزب الله» منهكٌ. أدركَ سيدُ القصر أنَّ استعادةَ زمن تفاهم سليماني – بوتين مستحيلة. شعر بأنَّ ما كُتب قد

سوريا ما بعد الأسد… المستقبل أولاً وآخراً

في آخر اتصالٍ هاتفي بين رئيس الوزراء السوري، في دولة الأسد، محمد غازي الجلالي، والرئيس الهارب، بشار الأسد، حين أخبره رئيس حكومته بالتطورات العسكرية الخطيرة في دمشق، ردّ عليه بشار بالنص: «غداً سنرى». وفي أول خطاب لأبي محمد الجولاني، أحمد الشرع، على التلفزيون الرسمي، بعد دخول دمشق، جاء في ثنّيات