Category: مقالات

د. عدنان عويّد

دراسات في مناهج النقد الأدبي – المنهج النقدي الثقافي

مفهوم الثقافة لغة: جاء في “لسان العرب”: ثُقف الرجل ثقافةً أي صار حاذقاً, وثقف الشيء قومه وأزال اعوجاجه –  ورجل ثَقِفٌ أي فطنٌ. فالتثقيف يعني التقويم، والتهذيب، والتنقيح. الثقافة اصطلاحاً: بالرغم من تعدد المفاهيم التي تناولت الثقافة ودلالاتها، حتى كادت أن تتجاوز المئة تعريفاً، بل تجاوزتها، يمكننا أن نعرفها  في

بنغلاديش.. والصراع الأمريكي الصيني

بتعيين البروفيسور محمد يونس رئيساً للحكومة المؤقتة في بنغلاديش بعد الأحداث الأخيرة التي انتهت بهروب الشيخة حسينة إلى الهند، تكون بنغلاديش قد دخلت مرحلة جديدة من تاريخها المعاصر، قد ترجّح فيها كفة الخبرة والحداثة على الميراث السياسي لعائلتين أسهمتا في استقلال البلاد عام 1971، ثم تقاتلتا لأجل الحكم، واستمر الصراع

الفكر في مؤتمرات وليس بالتنظيمات!

في مؤتمر تم عقده مؤخرًا في مدينة رام الله بعنوان: فلسطين تفكر-قراءات في تحولات العقل الفلسطيني، تم الحوار الجميل حول مواضيع عدة ذا صلة بالسياسة والتفكير والتعليم والاقتصاد والثقافة والاعلام والوضع السياسي الراهن. وما أثارني وَحَداني للكتابة كان هو حجم الحضور الشبابي الذي يُحسب للمنظمين من جهة، وأن يكون الفكر

نعم لعهدة ثانية للثابت على الثوابت السيد الرئيس عبد المجيد تبون

انتخبوه فهو امل انتصار الجزائر ع من يريد لها العدم الوجودي يريد منها نسيان ماضيها والقفز عن امانة الشهداء وذاكرتهم ووديعتهم… نعم انه حارس التاريخ المقدس تاريخ شعب قاتل محتليه وانتصر عليهم وازاحهم وراء البحر نعم ان الرئيس عبد المجيد تبون يعتز بانه يسير ع خطى الشهداء ويحمي وصاياهم ويحرس

أساذجٌ بلينكن أم متواطئٌ مع نتنياهو؟

قبل ثلاثة أشهر ونصف، عند بداية المفاوضات التي لا تزال جارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، شبّهنا ما يدور بلعبة قمار يحاول كل لاعب فيها الاحتيال على الآخر، وأكّدنا أن الحكم الصهيوني سوف يجتاح رفح لا مُحال وأنه لن يقبل قط بالالتزام بوقف نهائي لحربه على غزة واحتلاله

هل رد إيران على إسرائيل سيكون على وقع المحادثات لأجل غزة

صرّح كبار المسؤولين الإيرانيين إلى وكالات غربية أنّ السبيل الوحيد الذي يمكن أن يرجئ ردّ إيران المباشر على إسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس في طهران، هو التوصّل في المحادثات المأمولة إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. أيّدت طهران منذ اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى” حركة

غوانتنامو الإسرائيلي وهذه اللامبالاة

قد يكون في تشبيه معتقل سدي تيمان الإسرائيلي بمعتقل غوانتنامو الأميركي كثير من التعسّف على بلاغة التشبيه، لأن ما رشح، وهو نزرٌ يسير، من ممارسات إجرامية تُرتكب في السجن الإسرائيلي ضد المعتقلين الفلسطينيين تفوق في بشاعتها تلك الجرائم التي ارتكبت في حقّ نزلاء “غوانتنامو”. ولنكتف فقط بهذه المقارنة المُفزعة بين

بلد من دون كهرباء… يريد تحرير فلسطين!

كيف يمكن لبلد لا وجود للكهرباء فيه تدمير إسرائيل عن بكرة أبيها، أي تحرير فلسطين؟ لا جواب منطقيا عن هذا السؤال باستثناء أنّ لبنان دخل حربا لا هدف لها سوى تبرير العدوان الإسرائيلي الذي يتعرّض له في ظلّ تفهّم دولي لهذا العدوان، للأسف الشديد. هناك بلد لا علاقة للمسؤولين فيه

إيران وإسرائيل.. حرب بالوكالة

يعيش الشرق الأوسط حالة من التوتر السياسي والتأهب الأمني، تعد الأخطر خلال السنوات الأخيرة، فكل المؤشرات تنذر بانفجار وشيك بين إيران وإسرائيل، مروراً بدول المنطقة المحيطة. ورغم أن عدداً من الدول، عربياً وإقليمياً، حذرت من تفاقم الأوضاع وصولاً لنتائج لا تُحتمل ولا تحمد عقباها، ولكن يبدو أنه لا حياة لمن

“الحماية الدولية” بين انقلابات حماس الداخلية وتناقضاتها!

لا يحق لأحد، أو جماعة، أو حزب أو فصيل أخذ الشعب الفلسطيني الى ميادين تجاربه الخاصة مهما كانت مرجعيته وأهدافه، والظاهر من شعاراته، فقرارات المقاومة بأشكالها المشروعة في القانون الدولي والمواثيق الأممية، وتحقيق السلام وفق ثوابت وأهداف الشعب الفلسطيني، السلام المرتكز على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحق الفلسطيني، من