Category: مقالات

ترامب الجديد والمفاجآت المنتظرة

السياسي – صفحة جديدة تفتحها أميركا مع العالم بعودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى الحكم، بعد فوزه الساحق في الانتخابات وحصوله على انتداب من الشعب الأميركي، لتغيير وجهة أميركا داخلياً وفي علاقتها مع العالم. يعود ترمب وهو مقتنع بأن القدر أعاده إلى قيادة أميركا والعالم صانعاً للسلام، وهو عدّ نفسه

كيف نحبط الضم القادم؟

بعد التعيينات التي أقدم عليها الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بات واضحًا أن الأسوأ الذي حذرنا منه مع غيرنا قادم بقوة. والمقصود بالأسوأ هو استئناف التطبيع ودمج إسرائيل في المنطقة على حساب القضية الفلسطينية، ومواصلة الإبادة الجماعية والتهجير في قطاع غزة، والعمل على إعادة هندسة القطاع جغرافيًا وبشريًا، وبلورة إدارة فلسطينية

«فريق الأحلام» الصهيوني في إدارة الولايات المتحدة

لا بدّ أن يكون قد أصيب بإحباط شديد كلُّ من كان من السذاجة والخيال إلى حدّ الإيمان بأن دونالد ترامب سوف يكون أكثر إنصافاً حيال الشعب الفلسطيني مما هما جو بايدن وكامالا هاريس (لا سيما من صدّقوا العبيطين، الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، رئيس جمعية «الأمريكيون العرب المؤيدون لترامب» والأمريكي هندي

ذريعة «حماس» لإسكات أصوات معترضة

ضمن سياق مقالة الأربعاء الماضي: «صيحة سلمان الداية… لها وعليها»، أعود إلى السؤال: متى الوقت المناسب لكي يسأل عموم الناس قيادات الفصائل الفلسطينية، عما قدموا لقضية شعبهم من خلال المسؤوليات التي تولوها، وعما إذا كان كل الذي أقدموا عليه من ممارسات، سواء في العمل المسلح، أو على الصعيد السياسي، أسهم

عصام ابو بكر

لماذا تريد امريكا غزة ؟

هناك سؤال يتابدر إلي الذهن لماذا قطاع غزه وما هي المميزات التي تجعل امريكا تريد الهيمنة علي قطاع غزة ؟ يمتلك قطاع غزة كل المقومات الإيجابية للهيمنة الأمريكية عليها لناخذ الجوانب الاقتصادية والسياسية والجغرافية والأمنية مثلا إقتصاديا قطاع غزة هي حلقة وصل بين القارات الثلاث اسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث تقع

عيونكم على ماسك لا على ترامب

السياسي – مذ تم إعلان فوز ترامب على هاريس، والمراقبون والمحللون لم تطرف لهم عين؛ كي لا تفوتهم شاردة أو واردة، وحُق لهم ذلك.. فبحسب ما ينشر (وهو كثير جدا) فإن الولايات المتحدة مقبلة على تغيير بنيوي، إذا تهور ترامب، أو بالأحرى إذا أعانه إيلون ماسك، أو حرَّضه على ذلك التغيير الذي

التهجير والقتل الجماعي في شمال غزة… تطبيق خطة الجنرالات حرفياً

تأخذ العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة شكلاً مختلفاً، مع تواصلها للشهر الثاني على التوالي وغياب التدخل الدولي والضغط الحقيقي على الاحتلال لوقف عمليات الإبادة الجماعية والتهجير التي يقوم بها بحق عشرات الآلاف من السكان المحاصرين، والذين أجبر الكثيرون منهم على إخلاء مناطقهم في مخيم جباليا والمنطقة الغربية منه

انتصارات إسرائيل الخاسرة

كانت عبارة “حقّ إسرائيل في الدفاع عن النفس” قاسماً مشتركاً في مواقف الدول المساندة لإسرائيل، رغم ما تُقدِم عليه هذه الدولة من تجاوزٍ وانتهاكٍ للحقوق المُتواضَع عليها دولياً، ومن ازدراء للالتزامات الأخلاقية والمعايير الإنسانية كلّها، في سياق ممارسة هذا “الحقّ”. يشمل “حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، إذاً، حقّها في

تنوع أسلحة إسرائيل القتالية وأهمها سلاح الجوع

لو كان الجوع رجلا لقتلته، هذه العبارة تُنسب إلى الإمام علي بن أبي طالب، ولكن لم نقف على ذلك في مرجع معتمد أو مصدر موثوق في ما اطلعنا عليه من كتب التاريخ وغيرها. في عام 2018، تم حظر استخدام التجويع كسلاح حرب من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في

غزة… بين الواقع المحزن والمستقبل المجهول

كانَ هدفُ «طوفان الأقصى» تحريكَ مسارِ القضية الفلسطينية، كمَا قالَ صانعو «الطوفان»، وإطلاقَ سراحِ الأسرى، وإعادةَ الأمل؛ لكنَّ «الطوفانَ» غيرَ المحسوب ضربَ القضية بالعمق، وزادَ عددَ الأسرى، وغيَّبَ حتى الأمل، ولا أحدَ يعرف كيفَ سيكون المستقبل. هذا المستقبل يحملُ في طياتِه رؤيتين: رؤيةً عربية، ورؤيةً إسرائيلية، وكلتاهما متناقضة، وصعبٌ الجمعُ