Category: مقالات

الكرد في سوريا: بين شيطنة وتخوين البعث وفشل الأحزاب الكردية

  مع كل مناسبة وحديث عن القضية الكردية، أجد نفسي في سجال عنيف لا أعرف سببه؛ أجدني في مرمى الهجوم وأحاول الدفاع عنها، وكأن الحديث عن القضية الكردية من المحرمات. هناك تشويه كبير ومغالطات حول هذه القضية رغم توفر فضاء واسع من المعلومات المتاحة، وتقارب الناس فيما بينها وتحول هذا

نكبة مهولة 

من يقرأ تفاصيل الواقع الاقتصادي الذي بات عليه قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الاسرائيلية، التفاصيل التي نشرنا هنا بالأمس، في تقرير مطول، سيصاب بأقسى أنواع الصدمات…!! واقع لا يشير لغير نكبة اقتصادية غير مسبوقة، ولهولها تبدو أنها عصية على أي تسوية، حتى بعيدة المدى، فآثارها عميقة جدا، وأوزارها بالغة الثقل

اليوم التالي: كشف حساب سريع! #البحرين

{ مشهد اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق بين حماس والكيان الصهيوني، كان مشهداً فيه الكثير من المفارقات، سواء من خلال توجه أهل غزة إلى مدنهم المدمرة وبخطاب ( العودة إلى بيوتنا ) ولا أحد يعرف كيف ستكون تلك العودة والركام والأنقاض يملآن كل مكان ! أو من خلال تلك الفرحة العارمة

الحرب تنتهي بنتنياهو مطلوباً للعدالة

كان يمكن للحرب أن تنتهي بإعلان بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية تحقيق جيشه لأهدافه العسكرية والسياسية من حربها على قطاع غزة، لكن ذلك لم يحدث أول من أمس ولا في أي يوم قبله، بل لم يحدث حين طالبته الدنيا كلها بأن يوقف الحرب قبل شهور مضت، حيث لو أنه فعل

رسائل فلسطينية لترامب

في أمسية تنصيب دونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة، وفي خطابه المطول تطرق لصفقة التبادل، واكتفى بالقول إن الأسرى عادوا إلى منازلهم في الشرق الأوسط قبل يوم واحد من وصوله للبيت الأبيض، دون الإشارة إلى القضايا الجوهرية في منطقتنا، وفي مقدمتها ضرورة وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية

ترامب هل سينقذ العالم أم سيورطهُ؟!

مُنطلقاً من كتاب مقدس ورثه من والدته بكنيسة قريبة من البيت الأبيض أقسم ترمب على “حماية الدستور”، وفي البيت الذي أهانه بمعاونيه يناير 2021 محاولين منع الكونغرس من المصادقة على فوز الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في الانتخابات، وتحت قبة “الكابيتول” جرى الترسيم، والسؤال هو: لماذا يتم فصل الكثير من

عصام ابو بكر

صفقة الرهائن ومصير حماس

  من الواضح أن إتفاق غزة أوبمعنيض أوضح صفقة الرهائن قد إتضحت معالمها وظهر ضعفها وهشاشتها، بسبب القصف المتواصل لطيران الإحتلال علي قطاع غزة حتي بعد الإعلان عن الصفقة والتي أدى إلي إستشهاد اكثر من 80 شهيدا خلال ٢٤ ساعة، فهو اتفاق سهل الاختراق وغير قابل للتطبيق طالما أن إسرائيل

بكر أبوبكر

الحيّة واتفاق الدوحة وخروج  قوات”حماس” الآمن من غزة.

نفرح بفرح أهلنا في قطاع غزة وفي الضفة من فلسطين، ولكل أهلنا بالخارج وكل أحرار الأمة والعالم بتوقف الإبادة الجماعية وإن الى حين، ونفرح بصمود وثبات شعب الجبارين المرابط على أرضه فلسطين حتى يتنفس هواء الحرية والتحرير. ونسعد لسعادة كل المكلومين والمكروبين والضحايا، والناجين من المذبحة الأكبر بالعالم الحديث لتوقف

اعذرونا يا أهل غزة

السياسي – يا أهلنا في غزة، سامحونا واغفروا لنا. سامحونا على عجزنا، واغفروا لنا تضامننا معكم بالقلب فقط. ماذا تفعلون بانكسار قلوبنا على مسلسل محقكم وإبادتكم، التي روّعت الحيوان قبل الإنسان؟ اعذرونا يا أهل غزة، فما ترك لنا النظام العربي العاجز حولًا ولا قوة، ولا حيلة لنجدتكم أو إرسال قطعة

النصر والهزيمة في العقل العربي …!

  دائماً ما ينتصر العرب لذلك تبدو حياتنا سلسلة من الهزائم التي لا تنتهي. هكذا الأمر ببساطة منتصرون دوماً، لهذا نحن أضعف الأمم وأقلها شأناً وحضوراً، وقد وفرت اللغة العربية الغنية بمفرداتها ما يكفي من أغطية المعارك ونهايات الهزائم بما يمكنها من قلب الحقائق وخصوصاً في عصر احتكار الرواية ووسائل