Category: مقالات

المأزق الأخلاقي!

بعد أكثر من عام على «طوفان الأقصى»، تقلبت أحداث كثيرة عما كان قبلها وما جاء بعدها من حرب فلسطينية إسرائيلية امتدت لتشمل الإقليم الشرق أوسطى كله، موقظة فتنًا، لعنة الله على مَن أيقظها، آخرها إعادة اشتعال الحرب الأهلية السورية. حسابات كل ذلك كثيرة، ولكنها ليست الموضوع، فهو مخصص لذلك المأزق

ما بعد بشار الأسد

سقط النظام السورى، وفر بشار الأسد خارج الحدود، بعد أن عرف أنه غير قادر على مواجهة الشعب، وبعد أن أهدر على مدار عشر سنوات قرارات دولية تطالبه بإطلاق عملية سياسية، وتغيير الدستور، وحتى مسار أستانا الذى شارك فيه النظام تجاهل توصياته، فكانت النهاية المحتومة. السقوط المتوقع للنظام وطىّ صفحة واحد

سوري في محطة قطار

لهم الحق أن ينزعجوا ياحبيبتي، فمن له القدرة على تحمل هموم ليست همومه، نحن جئنا من بلاد بعيدة نحمل في حقائبنا همومنا وأوجاعنا، والناس لهم هموم وأوجاع وحاجات ومشاكل تكثر وتقل لكنهم لايتوقعون مثل مصائبنا، ولايريدون تحملها والتفكير بها، ولكننا كما ترين صرنا واقعا مرا فرضته الأقدار عليهم كما فرضت علينا

ماذا بعد فرحة سقوط بشار

السياسي – مع شروق شمس الحرية على سماء سوريا، انفجرت مشاعر الفرح والاحتفال بين السوريين في الداخل والخارج، بعد أن شهدت البلاد لحظة تاريخية بهروب بشار الأسد وسقوط نظامه الطائفي القمعي الذي جثم على صدر الشعب، هو ومن قبله والده، أكثر من خمسين سنة. مشاهد الاحتفالات عمّت المدن والبلدات ليس

بكر أبوبكر

سوريا العشق نحو الحرية والديمقراطية

التغييرات الحقيقية تأتي غالبًا بصعوبة، وقد تأتي في سياق أزمات، ولربما تأتي نتيجة توازنات وقد تكون القوة هي الأساس في التغيير وفي الوضع السياسي قد تتقاطع الخيوط معًا لتحقق تغيير، كما حصل في سوريا الآن بعد سقوط نظام الأسد عندما سطع نجم الربيع العربي عام 2011 وكانت ثورة مرتبطة بالحرية

روح الشعب السوري

لكل شعب من شعوب الأرض روحه الخاصة به، وإن كانت هناك صفات عامة تتسم بها الشعوب . والمقصود بروح الشعب جملة من أشكال وعيه بالحياة والوجود وردود فعله على المصائب ، و موقفه من الأحداث التي يمر بها ، وجملة القيم التي تحرك سلوكه . و روح كهذه إنما تتكون

“حزب الله” “يمنن” النازحين بحفنة من الدولارات

أطلّ الأمين العام لـ “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم مساء أمس بخطاب أقلّ ما يقال فيه إنه “تمنين” للنازحين، فتحدث عن حفنة من الدولارات بدل مازوت وما شابه، ثم تحدث عن بدل الإيواء للبيوت المهدّمة. لم يكتفِ بهذا “التمنين” بل أسهب في شكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنها هي التي قدّمت

باي.. باي ممانعة

أبواق المحور من صغار الممانعين مشغول بالهم لأن أحمد الشرع خلع لقب “الجولاني”، ليتحول بسحر ساحر إلى “صلاح الدين” عصره. والأنكى أن الفصائل لم تبادر إلى سبي النساء وذبح الأقليات المسيحية والعلوية والشيعية وهو يكتسح المدن والقرى والبلدات السورية التي احتلها المحور وأذرعه، واعتبروها ملك أهاليهم، فسلبتهم حججهم وأفلستهم. وعلى

أميركا والشرق الأوسط… ماذا نتوقع؟

في أي محفل عربي ومنذ أسابيع، لا بد أن يبرز في النقاش موضوع «العلاقات مع الولايات المتحدة بعد يناير (كانون الثاني) 2025»؛ أي بعد وصول السيد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. تتفرع النقاشات على 3 محاور؛ اختصارها، الأولى أنها شر مستطير، والثانية أنها شر لا بد منه، والثالثة أنها صديق

مات الجولاني… وُلِد الشرع

إذا كان من شيء يُمكن إطلاقه على “غرابة” المشهد السوري في الأيام الماضية، فهو حملة “العلاقات العامّة” التي يقودها أحمد الشرع. نعم الشرع، المعروف بأبو محمّد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً). في تحرّر الرجل من لقبه بعد دخول قواته مدينة حماة السورية، الخميس الماضي، لحظة تخلّ أو