Category: مقالات

نتنياهو والهروب إلى الأمام

السياسي – كلما أطال نتنياهو الحرب على غزة، كلما صار وضعه أسوأ حالا، وكلما زاد عنادا و”فهلوة” كلما ضعفت فُرصهُ وانكشفت أوارقه، وكلما أراد أن يهرب من حصيلته البائسة نحو أهداف وآمال موهومة، كلما وجد نفسه في حالة أكثر بؤسا؛ وكلما صارت المقاومة أقدر على فرض شروطها، وإجبار نتنياهو على النزول عن

ما أفهمه

لقد طلبت حماس ضمانات بأن الحرب ستنتهي. وحماس لا تأخذ في الاعتبار حقاً تلك الضمانات؛ وأكثر من هذا تريد حماس أن تسمع كلمات بنيامين نتنياهو: لقد انتهت الحرب! هذه هي صورة النصر التي تريدها حماس وهم يعرفون أنها صورة الهزيمة لنتنياهو ولإسرائيل. تلك الصورة تحكي للعالم قصة النضال من أجل

فلسطين حرّة “من النهر إلى البحر”

هذا الشعار “From the River to the Sea, Palestine will be Free” الذي يردّد في المظاهرات الشعبية التي تجتاح العالم، بما فيه أكثر الجامعات الأميركية والبريطانية والفرنسية والألمانية أهمّية، أثار المخاوف والهواجس، و”العقد النفسية”، التي تسيطر على أقطاب التمييز العنصري، ومروّجي الإبادة الجماعية التي تمارسها عصابات المستوطنين في حقّ الفلسطينيين

قمة البحرين.. مغادرة مربع الضعف ضرورة للأمن العربي ؟

تتزامن قمة البحرين مع ذكرى مرور 76 عاما على النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني، وتهجيره قسراً خارج وطنه التاريخي، والإعلان عن صناعة الكيان الإستعماري الإحلالي الإسرائيلي على أرض فلسطين، كواجهة وإداة وقاعدة تهديد وأداة توظفها القوى الإستعمارية خدمة لمصالحها وأهدافها، لضمان تقويض إمكانية تحقيق نظام عربي موحد، وما يتطلبه من

دعمُ الخراب……

في مقابلةٍ له مع إحدى الفضائيّات تحدّث عضو مكتب حماس ،حسام بدران ، من الدوحة عن الصمودِ الاسطوريّ لحركتِه في وجه العدوان “الاسرائيليّ” ، وقدراته العسكريّة ، واصفًا حماس بأنّها ( تملكُ ما تملك من إمكانيّات بسيطة ومحدودة ) . اسرائيل تمكّنت من تدميرِ البنيةِ التحتيّة لغزّة دمارا شبه كامل

إسرائيل واللعبة الأخيرة قبل السقوط

السياسي – كما كان منتظرا، بل وكما هو العقل الإسرائيلي، سايرت حكومة الحرب الإسرائيلية سيناريو عملية عسكرية في رفح لممارسة قدر كبير من الضغط على المقاومة الفلسطينية لإجبارها على ترك خطوطها الحمر في المطالبة بوقف دائم للحرب، وانسحاب إسرائيلي شامل من قطاع غزة، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار. المنطق الإسرائيلي في

احتلال معبر رفح كشف أصل الوهم والمضللين

احتلال قوات جيش منظومة الاحتلال الاستعماري الصهيونية العنصرية لمعبر رفح الفلسطيني ، يعني أن ( اسرائيل ) الدولة القائمة بحملة الابادة ، قد بلغت هدفا استراتيجيا ، في اطار عملية نسف آمال الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وقيام دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران سنة 1967 ، فقطاع غزة بات

المُعلن والخفي في حرب الإبادة على غزة

بعد سبعة أشهر من الحرب ومع كل يوم يمر يتأكد كذب الرواية التي روجت لها دولة الكيان الصهيوني وخصوصا نتنياهو بأن الهدف من الحرب استعادة المخطوفين والقضاء على حركة حماس لإخفاء حقيقة أن الهدف يتجاوز غزة وحماس إلى تصفية القضية الفلسطينية. نتنياهو ما زال يصر على الكذب حتى يبرر استمرار

ذكرى الانتصار على النازية ال79

تحل اليوم الخميس الذكرى ال79 للانتصار على النازية الألمانية الهتلرية والفاشية الفراكونية الإيطالية في الحرب العالمية الثانية 1939/1945، حيث يصادف اليوم 216 من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأميركية نازيي العصر في الالفية الثالثة على الشعب الفلسطيني عموما وفي قطاع غزة خصوصا، التي لا شبه بتاتا بينها، فالحرب العالمية الثانية كانت

د. عدنان عويّد

هل الديمقراطية أولاً. ؟

( وجهة نظر ) سؤال مشروع يطرحُ نفسه بقوة علينا نحن أبناء دول العالم الثالث عموما, و منها دول الوطن العربي على وجه الخصوص, هذه الدول التي كثيرا ما نعتها العديد من السياسيين والمهتمين بالفكر السياسي, بالدول المتخلِفة, أو المخلّفة, وهم بهذا التوصيف مصيبون تماما لإدراكهم حالة التخلف البنيوي المزري