السياسي – أثارت عملية القدس التي نفذها الفدائي الشهيد” خيري علقم” قبل قليل وأسفرت عن مقتل 10 مستوطنين وإصابة آخرون، موجة فرح في فلسطين وصل صداها لمواقع التواصل الاجتماعي.
ناشطون اعتبروا العملية ثأر سريع لشهداء مجزرة جنين، وتحولت المأتم إلى زغاريد وأفراح وخرجت بعض أمهات شهداء جنين يوزعن الحلوى احتفالا بالثأر لدماء أبناءهن.
استشهد 9 فلسطينين، بينهم مسنة، وأصيب 20 آخرون، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين زعمت وسائل إعلام عبرية أن العملية استهدفت مسلحين يتبعون حركة “الجهاد الإسلامي”.
وأفادت وزارة الصحة، في تصريح صحفي باستشهاد 9 مواطنين، بينهم سيدة مسنة، وإصابة 20 آخرين 4 منهم بحالة خطيرة.
وفي سياق أخر تعجب ناشطون من الموقف الغربي السريع الرافض لعملية القدس على عكس ما حدث مع ما حدث مع الدم الفلسطيني في جنين، معتبرين ذلك إغفالا متعمدا للقانون الدولي.
وعلى غير العادة وصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو” إلي مكان العملية، وسط تهديدات من وزير الأمن المتطرف ايتمار بن غفير” بالرد الفوري.