قال مدير جهاز الموساد، دافيد برنيا، مساء الثلاثاء، إن نجاح العمليات التي نفذت في أيلول 2024 يعود إلى مزيج من “الدهاء، الشجاعة، والتكنولوجيا المتقدمة” التي يمتلكها الجهاز، مشيرًا إلى أن هذه العمليات شملت تفجيرات “البيجر” واغتيال حسن نصرالله.
وقال “العميل G”: “خلال عملية اغتيال نصرالله، تصرف عملاء الموساد بشجاعة وتصميم، تحت إطلاق نار مباشر في قلب بيروت، لتوفير معلومات استخباراتية دقيقة مكنت من نجاح العملية”.
وأكّد برنيا أن اغتيال نصرالله في 27 أيلول 2024 قضى على معظم قدرات القيادة والسيطرة لدى الحزب وأضعف بشكل كبير إرادته في مواصلة القتال.
وعلى الرغم من استمرار الصراع بين إسرائيل وحزب الله حتى 27 تشرين الثاني 2024، إلا أن تأثير الحزب استُهدف بشكل فعّال، حيث دمّر الموساد والجيش الإسرائيلي بين 70% و80% من قدرات حزب الله الصاروخية، بالإضافة إلى القضاء على وجود الحزب العسكري في جنوب لبنان خلال عملية عسكرية استمرت عدة أشهر.