السياسي – قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي،المتطرف إيتمار بن غفير، إنه يجب التوقف عن الحديث عن صفقات مع حماس ووضع حد لخضوع تل أبيب.
وأضاف إيتمار بن غفير في تدوينة على منصة “X” يوم الاثنين: “بدلا من ذلك يجب تطبيق عقوبة الإعدام بحق المخربين، يجب إعدام أسرى من قوات نخبة حماس في كل يوم يمر لا يطلق فيه سراح للمختطفين”.
وطالب بعدم إدخال المساعدات الانسانية لأي جهة حتى الأونروا، مشيرا إلى أنهم يأخذون المساعدات من هنا ويقتلون قواتهم من جهة أخرى.
وجاءت تصريحات بن غفير عقب ورود معلومات تفيد بأن المحادثات بين رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في النرويج بشأن استئناف مفاوضات الأسرى، كانت إيجابية.
كما تتزامن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي مع ما نشره موقع “أكسيوس” الأمريكي الذي ذكر أن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية سيجتمع يوم الاثنين مع رئيس الوزراء القطري، ورئيس الموساد في وارسو لمناقشة صفقة جديدة بخصوص الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
ويلفت الموقع إلى أن بيرنز لعب دورا رئيسيا في التوسط في الصفقة السابقة التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة الشهر الماضي، من بينهم العديد من الأمريكيين.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يتوقعون أن يكون الاتفاق على شروط صفقة جديدة محتملة هذه المرة أكثر صعوبة.