السياسي -وكالات
في أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، فحص فريق دولي بقيادة جامعة كامبريدج، الحمض النووي لنحو 80 ألف امرأة من أوروبا وأمريكا الشمالية والصين واليابان وكوريا، وتوصل إلى أن الجينات تؤثر بشكل غير مباشر على سن البلوغ لفتيات من خلال تسريع اكتساب الوزن.
ووفق “ساينس دايلي”، وجد الباحثون أن 45% من المتغيرات الجينية المكتشفة أثرت على البلوغ بشكل غير مباشر، من خلال زيادة الوزن في مرحلة الطفولة المبكرة.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور جون بيري: “تؤثر العديد من الجينات التي وجدناها على البلوغ المبكر من خلال تسريع زيادة الوزن أولاً عند الأطفال الصغار. ويمكن أن يؤدي هذا بعد ذلك إلى مشاكل صحية محتملة في وقت لاحق من الحياة”.
ويرتبط البلوغ المبكر بارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان في مرحلة لاحقة من العمر.
من ناحية أخرى، ارتبط البلوغ المتأخر بتحسن الصحة في مرحلة البلوغ، وعمر أطول في مرحلة لاحقة.
سن البلوغ
ويحدث سن البلوغ عند الفتيات وبدء الدورة الشهرية عادة بعد سن الـ10، لكن هناك تزايد في سن البلوغ المبكر قبل الـ10 في العقود الأخيرة، وهو غير مفهوم علمياً.
وأنشأ الباحثون درجة وراثية تنبأت بما إذا كانت الفتاة من المرجح أن تبلغ سن البلوغ مبكراً جداً أو متأخراً جداً.
وكانت الفتيات اللاتي لديهن أعلى 1% من هذه الدرجة الوراثية أكثر عرضة بنحو 11 مرة لتأخر البلوغ بشكل كبير، أي بعد سن 15 عاماً.
من ناحية أخرى، كانت الفتيات اللاتي لديهن أدنى درجة وراثية بنسبة 1% أكثر عرضة بنحو 14 مرة للبلوغ المبكر للغاية، قبل سن الـ 10.
