السياسي – وكالات
شخصيات تهرب من ماضٍ مؤلم يطاردها، وتخفي أسراراً خطِرة إذا ما انكشفت خيوطها ستدمّر مستقبلاً بأكمله. هذا هو حال أبطال الدراما الخليجية “فعل ماضي”، من بطولة: شجون، محمود بوشهري، علي كاكولي، وزينة مكي، للكاتبة علياء الكاظمي، وإخراج الممثل عبد الله بوشهري في أولى تجاربه الإخراجية، وهو من عروض شاهد الأولى، ويُعرض على “شاهد”.
تنطلق الأحداث مع “هند”، المرأة المتزوجة من “سعود” طبيب التجميل الشهير، وتعيش معه حياةً مستقرة ولهما ابنة واحدة. فجأة، يعود الماضي ليطارد “هند” مع ظهور “برّاك” في حياتها مجدداً، وهو الرجل الذي جمعتها به علاقة قديمة نجحت في إخفائها عن عائلتها ومحيطها، ليبدأ الأخير بابتزازها وتهديدها، ما يغير مجرى حياتها، ويهدد علاقتها بزوجها واستمراريتها.
عبد الله بو شهري مخرجاً لأول مرة!
يقول المخرج عبد الله بوشهري: “إن المخطط لدخولي عالم الإخراج ليس جديداً، إذ نويت البدء في هذا المجال بعد سنوات قليلة من دخولي عالم التمثيل عام 2004، ولم أعمل كمخرج منفذ أو مساعد مخرج أو أي شيء آخر حتى العام 2022، حين توليت الإشراف على إنتاج مسلسل “ولد أمه”، لكنني طوال الوقت كنت أراقب كيف يعمل المخرج وفريق الإنتاج، لأنني كنت مصرّاً على خوض هذه التجربة”. ويضيف: “لقد حرصت على اختيار أفضل العاملين في مجال التصوير والإنتاج والصوت وغيرها من دول عربية مختلفة، كالبحرين وتونس ولبنان ومصر… وكنت متأكداً من قيامي بهذه التجربة، لكن التوقيت لم يكن واضحاً، إلى أن ناقشت الأمر مع الشركة المُنتجة للمسلسل، وبالتالي التوقيت جاء بمحض الصدفة”.
ويلخّص بو شهري قصة العمل قائلاً: “لكل شخصية في العمل ماضٍ، وبعد حين تظهر هذه الأخطاء وتعكّر صفو حياتها ومستقبلها وعلاقتها بالآخرين وبأقرب الناس إليها”.
في السياق نفسه، يشيد عبد الله بوشهري بفريق الممثلين الذي اختاره بعناية للوقوف أمام كاميرته، لافتاً إلى “أنني أقدّر تجربة علي كاكولي وإتقانه لعمله، وأعتبر شجون فرداً من العائلة، إلى جانب أخي محمود بوشهري وهما من الأسماء التي أثبتت نجوميتها على امتداد السنوات الماضية”، مثنياً على أداء زينة مكي المميز لشخصيتها في المسلسل.
الجدير بالذكر أن مسلسل “فعل ماضي”، يضم إلى شجون الهاجري، محمود بوشهري، علي كاكولي، وزينة مكي، كلاً من: فرح المهدي، أسرار دهراب، طيف، عيسى ذياب، عمر اليعقوب، كوثر البلوشي، شهد الراشد… وغنى مقدّمة العمل الفنان حسين الجسمي، ولحّنها ياسر بوعلي، وكتب كلماتها أحمد الصانع.
