السياسي -وكالات
حالة من الجدل أثارتها واقعة اعتداء 3 فتيات على زميلتهن في إحدى المدارس الدولية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة في مصر، تزامناً مع انتشار فيديو الحادثة على نطاق واسع.
استدعت الواقعة تدخل الأجهزة الأمنية ووزارة التربية والتعليم، حيث كشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن الطالبة المجني عليها بالمرحلة الابتدائية تعرضت لسب وقذف وتعدي بالضرب داخل المدرسة أمام زميلاتها على يد طالبة وشقيقتها، بالصف الثانوي من ذات المدرسة.
وأصيبت الفتاة المجني عليها بكسور وكدمات في الوجه، وتم نقلها للمستشفى.
قرارات عاجلة
بدورها، أصدرت إدارة المدرسة، التي شهدت الواقعة، بياناً عاجلاً أكدت خلاله فصل الطالبات الثلاثة اللاتي اعتدين على الطالبة، وتحويل ملفهن الى لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
كما تقرر تطبيق العقوبات المنصوص عليها في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين قاموا بتصوير الواقعة، والتفاعل معها بشكل سلبي.
وقررت المدرسة القيام بتكثيف التوعية الشاملة لجميع الطلاب حول سلوكيات العنف المماثلة، وما يترتب عليها من عواقب.
كما لفتت إلى تحملها مسئوليتها منذ اللحظة الأولى للواقعة، حيث تم فض الشجار، وتقديم الإسعافات الأولية للطالبة المصابة، وسماع شهادتها وإخطار ولي أمرها والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة، واستدعاء أولياء أمور الطالبات المتورطين، وإبلاغهم بقرار الفصل.
وزير التعليم
من جانبه، قرر محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إرسال لجنة من الوزارة، الأحد، إلى المدرسة الدولية بالتجمع الخامس، التي شهدت واقعة “خناقة البنات”، المتداولة على السوشيال ميديا.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في بيان له، أن هذه اللجنة هدفها التحقيق في الواقعة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
وتعود الواقعة إلى أسبوعين ماضيين، غير أن انتشار فيديو الواقعة على نطاق واسع، ما تسبب في موجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.